ذكرت صحيفة “الإندبندنت” أن مدربا للتصويب بالبندقية قد أُطلق عليه النار بطريق الخطأ وقتل على يد طفلة عمرها تسعة أعوام عندما كان يعلمها كيفية إطلاق النار من سلاح أوزى الآلى. وقتل تشارلز فاكا البالغ من العمر 39 عاما يوم الاثنين بعدما أصيب برصاصة فى الرأس. ووقع الحادث عندما قامت الفتاة التى تم اصطحابها لتعلم التصويب من قبل والديها فى ميدان للرماية، بسحب الزناد وارتدت فوق رأسها، حيث كان فاكا يقف بجوارها. وقالت السلطات إن الطفلة أطلقت الرصاص عدة مرات فى وضع الطلقة الواحدة، لكن عندما تم تحويله إلى النظام الآلى الكامل، ارتد السلاح مع إطلاق الفتاة للزناد. ومات المدرب بعد فترة وجيزة بعد نقله لمركز الطبى الجامعة فى لاس فيجاس. ونقلت الإندبندنت عن رونالد سكوت، الخبير فى سلامة الأسلحة النارية، قوله إن أغلب ميادين الرماية لديها حدود للسن وقواعد سلامة صارمة عند تعليم الأطفال إطلاق النار. وقال إن المدربين تكون أيديهم عادة على السلاح عندما يطلق الأطفال النار من أسلحة ذات طاقة كبيرة.