قال الفلكي والمؤرخ الكويتي عادل السعدون ان زخات من شهب (الأسديات) تدخل السماء (الغلاف الجوي للأرض) بين 17 و 20 نوفمبر الجاري.
وقال السعدون لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم إن هذه الشهب عبارة عن غبار ناتج عن مذنب (تمبل – تتل) الذي اقترب من الشمس عام 1998 ورحل في مداره حول الشمس ليعود مرة أخرى بعد 33 عاما وخلف على طول مداره غبار وغازات أخرى.
وأضاف أنه عندما تقترب الارض من هذه المخلفات فإنها تجذبها حيث تدخل الى الغلاف الجوي الأرضي بسرعة 71 كيلومترا بالثانية (256 الف كيلومتر بالساعة) وتحترق على بعد حوالي 80 كيلومترا من سطح الارض.
وذكر أن ما نراه من احتراق للشهب في السماء هو عبارة عن احتراق حفنة يد مليئة بالرمل تصل الى درجة الانصهار بعد احتكاكها بالهواء حين تدخل الغلاف الجوي الارضي وتتبخر وتعطي ألوانا مختلفة بحسب العناصر المكونة لها مشيرا الى أن عدد الشهب المخترقة يقدر بنحو 20 شهابا بالساعة.
وأوضح أن أفضل وقت لمشاهدتها بعد ساعة منتصف الليل الى طلوع الفجر وموقعها في اتجاه الشرق من السماء قرب برج الأسد وقت طلوعه ولهذا سميت بالأسديات.