أشار تقرير مؤشرات الازدهار لـ «معهد ليغاتوم» الإنكليزي الصادر في نوفمبر 2015، إلى أن الإمارات أكثر البلدان العربية ازدهاراً، واحتلت المركز 30 على مستوى العالم، بينما جاءت سورية في آخر قائمة الدول العربية، وفي المركز الـ136 عالمياً من بين 142 دولة شملها التقرير.
ويعتمد المعهد في تقريره على ثمانية عناصر (الاقتصاد، ريادة الأعمال والفرص، الحوكمة، التعليم، الصحة، الأمن والأمان، الحرية الفردية، ورأس المال الاجتماعي) لمعرفة مستوى ازدهار كل بلد ورخائه.
وجاءت الكويت في المركز الثاني عربياً والـ36 عالمياً، تلتها السعودية ثالثة عربياً وفي المركز الـ42 على مستوى دول العالم. وحلت سورية في آخر القائمة العربية، كما جاءت في المركز الـ136 بعد السودان (134)، واليمن (135) عالمياً.
أما من الناحية الاقتصادية، فأتت دولة الكويت في مقدم قائمة الدول العربية الأكبر اقتصاداً، وحلت بعدها الإمارت ثم السعودية، فيما جاءت اقتصادات دول مثل سورية واليمن ومصر في ذيل القائمة.
وتبادلت الإمارات والكويت والسعودية المراكز الثلاثة الأول عربياً، في سبع عناصر من أصل الثمانية التي شملها التقرير.
وأوضح التقرير أن «الازدهار لا يعني بالضرورة الشعور بالسعادة أو بالأمن أو بالحرية الفردية، فعلى رغم أن السعودية على سبيل المثال، جاءت في المرتبة الـ42 في قائمة الدول الأكثر ازدهاراً، إلا أنها أصبحت بالفعل أكثر خطراً، إذ إنها أتت في المرتبة الـ73 من ناحية الأمن والأمان في العام الحالي، مقارنة بالمرتبة الـ72 العام الماضي، كما جاءت في المرتبة الـ110 من ناحية الحرية الشخصية بعد بلدان مالاوي واليونان وجيبوتي».
وجاءت الأردن وسورية ومصر في المراتب 136 و139 و140 على التوالي عالمياً من ناحية الحريات الشخصية، بينما احتل اليمن المركز الأخير عربياً وعالمياً.
وأوضح التقرير أن النروج أكثر بلدان العالم ازدهاراً، تلتها سويسرا ثم الدنمارك، فيما جاءت جمهورية أفريقيا الوسطى في المركز الأخير بعد أفغانستان وهايتي.
يذكر أن التقرير لم يشمل أي بيانات عن دول سلطنة عُمان والبحرين وقطر والصومال وليبيا وجزر القُمر.