رضت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية قصة لأحد الشباب الذي ألقى بنفسه أمام إحدى أصدقائه ليتلقى رصاصة قاتلة بدلاً منها خلال العمليات الإرهابية التي شهدتها مدينة باريس، الجمعة 13 نوفمبر، والتي راح ضحيتها 129 قتيلا وقرابة الـ352 مصابًا.
وأضافت الصحيفة أن الشاب الكنغولي لودوفيس بومباس كان متواجدا في مطعم “لابيل إيكيب” ليحضر حفل عيد ميلاد صديقته هدى السعدي التي تعمل في المطعم، قبل أن يحدث إطلاق نار على المتواجدين به لتتحول حفلة عيد الميلاد لكابوس.
وأوضحت الصحيفة أن بومباس قام بإلقاء نفسه أمام صديقته كلو كليمنت التي كانت في مرمى إحدى الرصاصات ليتلقى الرصاصة التي أودت بحياته بدلاً منها، فيما أصيبت هي برصاصة في ذراعها.
فيما حييت أسرة الشاب الذي يبلغ من العمر 40 عامًا تصرفه الشجاع وتضحيته بنفسه من أجل إنقاذ أحد الأشخاص واصفة بومباس بأنه بطل.
وعرضت الصحيفة شهادات أصدقاء بومباس الذين قالوا أنه شخص محب للحياة ومحب للجميع وكان يعشق السفر حول العالم.
فيما قالت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية إن كلو كليمنت التي أنقذها تصرف صديقها الشجاع، تعاني من حالة صدمة شديدة بسبب شعورها بأنها السبب في وفاة شخص قريب منها، بالإضافة إلى إصابتها بإحدى الرصاصات، موضحة أنها تتكلم بصعوبة شديدة إلا أنها لازلت تردد أسم “بومباس” باستمرار