أكد بندر العنزي أن جمعية التمريض الكويتية لن تسمح بالتقليل من شأن أي ممرضة أو ممرض أو ضياع حقوقهما مهما كانت الأسباب.
انتقد رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض الكويتية، بندر العنزي، تصرفات مدير منطقة الأحمدي الصحية د. عبداللطيف السهلي تجاه الهيئة التمريضية العاملة في المنطقة.
وقال العنزي، في تصريح صحافي أمس، إنه لا يمكن أن تسير أمور العمل في أي مؤسسة دون حل مشكلات العاملين فيها، وتشجيعهم وتحفيزهم لزيادة الإنتاجية ورفع الروح المعنوية لديهم، مشيرا إلى أنه أمر مؤسف أن يتعامل مسؤول في الدولة بقدر د. السهلي بنوع من التعسف مع أفراد الهيئة التمريض، ويرفض مقابلتهم أو حل مشاكلهم والاستماع إلى شكواهم، مشددا على أن الجمعية لن تسمح بالتقليل من شأن أي ممرضة أو ممرض أو ضياع حقوقه مهم كانت الأسباب.
وذكر أن هناك مشاكل بالجملة يعانيها قطاع التمريض في منطقة الأحمدي، بسبب استماع مدير المنطقة لرئيسات التمريض دون وضع بقية العاملين في الاعتبار وتقدير ظروفهم، مشيرا الى أن ذلك يعد محاولة واضحة لإبعاد الكوادر الوطنية عن هذه المهنة.
واعتبر أن عمليات النقل والندب من دون أسباب واضحة، ومن دون مراعاة لظروف العاملين هو تعسف واضح مع سبق الإصرار، ومع الأسف بإيعاز من بعض رئيسات التمريض اللواتي يفترض أن يقمن بحل مشاكلهن بعيدا قبل رفعها إلى مدير المنطقة.
وأشار رئيس جمعية التمريض إلى ضرورة أن يكون لدى مدير منطقة الأحمدي الصحية دور مؤثر في إنصاف من يظلم، وألا يترك الأمور تصل إلى ما وصلت إليه من تناحر وشكاوى، وفي النهاية يتم توجيه إنذار لبعض المسؤولات اعتمادا على تحقيق إداري، مبينا أن هذه الأمور تحبط العاملين في التمريض وتجعلهم يفكرون في التقاعد المبكر.
وأكد أنه مع د. السهلي في تطبيق القانون ومعاقبة من يخطئ، بل وتقديم يد العون والمساعدة لمن يراه، لكن في الوقت نفسه لن تقبل جمعية التمريض أن تسير الأمور بهذه الطريقة، متمنيا أن تحل هذه المشكلات في أسرع وقت ممكن.
وشن العنزي هجوما عنيفا على رئيسات التمريض في منطقة الأحمدي لتقاعسهن عن حل مشاكل أفراد التمريض، بعدما تعرض عديد من المسؤولات إلى ظلم واضح كان ينبغي ألا يحدث، مشددا على أن ذلك من شأنه أن يسيء لمهنة التمريض والعاملين فيها.