بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم مع وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي من أصل افريقي برئاسة النائبة ايدي برنيس جونسون الأوضاع الاقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الخارجية بدر عبدالعاطي للصحفيين ان الوزير شكري “أجاب على أسئلة النواب حول عدد من قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا والأزمة السورية وتطورات المشهد العراقي والتهديد الخطير الذي تمثله قضية الارهاب فضلا عن مسار العلاقات الثنائية بين البلدين”.
واستعرض الوزير شكري بحسب المتحدث الجهود المكثفة التي بذلتها مصر مع الأطراف المعنية حتى يتم التوصل الى اتفاق التهدئة الأخير بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي حقنا لدماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة وعقد المؤتمر الدولي الخاص باعادة اعمار ما دمرته الغارات الاسرائيلية.
وتناول شكري عناصر المبادرة التي تبناها الاجتماع الوزاري الرابع لدول جوار ليبيا والخاص باستعادة الأمن والاستقرار هناك فضلا عن تطورات الأزمة السورية وأهمية التوصل لحل سياسي والأوضاع في العراق وجهود تشكيل الحكومة الجديدة.
وأضاف المتحدث أنه تم التركيز على قضية الارهاب باعتبارها ظاهرة عالمية وأهمية تضافر الجهود الأمريكية والمصرية والدولية لمواجهتها والقضاء عليها.
وقال عبدالعاطي ان أعضاء وفد الكونغرس الأمريكي أكدوا خلال اللقاء الأهمية البالغة للعلاقات المصرية – الأمريكية وتطويرها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
يذكر ان الوفد الامريكي يضم النواب كارن باس (كاليفورنيا) وشيلا جاكسون لي (تكساس) ودونالد باين (نيوجرسي) واندريه كارسن (انديانا) اضافة الى عدد من كبار مساعديهم بالكونغرس.