قام شاب مسلم معصوب العينين بإثبات أن الإرهاب لا يحمل دينا أو هوية أو جنسية، وذلك من خلال وقوفه في موقع الحداد على ضحايا هجمات باريس التي خلفت أكثر من 132 قتيلاً، وهو يضع لوحتين، الأولى كتب عليها: ‘أنا مسلم، ولكن قيل لي إنني إرهابي’.
والأخرى ‘أنا أثق بك، هل تثق بي؟ إذا كان الجواب نعم، عانقني؟’.
وقام الفرنسيون من جميع الأشكال والألوان بعناق الرجل والدموع في عيونهم.
وعند المساء، وفقا للعربية نت قام الشاب بإزالة العصبة وشكر الجميع على عناقه، وقال: ‘فعلت ذلك لإرسال رسالة إلى الجميع’.
وقال أيضاً ‘أنا مسلم، وهذا لا يعني أنني إرهابي، أنا لم أقتل أبداً’.
وأضاف ‘المسلم لا يكون بالضرورة إرهابيا، الإرهابي هو الإرهابي، هو شخص على استعداد لقتل إنسان آخر أكثر من أي شيء، المسلم لا يفعل ذلك أبداً، ديننا يحرم علينا فعل ذلك’.