لطالما نصحنا في معرض اجاباتنا و مواضيعنا الصحية بالعمل على ايجاد برنامج رياضي تمارسونه بشكل منتظم 5 مرات في الاسبوع و ليس بالضرورة أن يكون هذا النشاط الرياضي معقداً، رياضة المشي البسيطة يومياً, مثلاً, تساعدك على التمتع بحياة صحيةٍ أفضل ؛ فمن فوائد الممارسة اليومية للمشي:
- المساعدة في الحفاظ على وزن صحي. و هو الوزن الذي لا يكون عنده الشخص بديناً و لا نحيلاً ( اي أن الوزن مناسب للطول , الجنس و العمر).
- الوقاية أو التعايش الأفضل مع مشاكل صحية مزمنة كأمراض القلب و ضغط الدم المرتفع أو النوع الثاني من الداء السكري.
- تقوية العظام.
- تحسين المزاج.
- تحسين التوازن والتنسيق العصبي العضلي.
وكلما كان المشي أسرع ، والمسافة أكبر ، والتكرار أكثر, كانت الفوائد أعظم.
قم بوضع أهداف معقولة
يُنصح لمعظم البالغين الأصحاء بممارسة ساعتين ونصف من التمارين الهوائية متوسطة الشدة أسبوعياً، أو ساعة وربع من التمارين الهوائية عالية الشدة -ويفضل أن تتوزع على مدار الأسبوع- ، بالإضافة إلى تمارين التقوية مرتين أسبوعياً. وبشكل عام, اجعل هدفك 30 دقيقة من النشاط الجسدي يومياً ، وإن لم تستطع تخصيص هذا الوقت فجرب التمرن مرتين لربع ساعة للمرة ، أو ثلاث مرات لعشر دقائق للمرة ، وتذكر أنه يمكنك البدء بالقليل مع زيادة الوتيرة تدريجياً ، كأن تبداً بخمس دقائق يومياً لمدة أسبوع ، وتزداد خمس دقائق أسبوعياً إلى أن تصل إلى نصف ساعة يومياً على الأقل.
قم بتسجيل تقدمك
قم بتسجيل عدد خطواتك ، والمسافة ، والزمن الذي قطعتها فيه ؛ فهذا يعد مرجعاً لتعرف مدى تقدمك، وحافزاً يدفعك للمضي قدماً، فكر فقط في مقدار الأميال التي مشيتها كل أسبوع وكل شهر، فهذا يعد انجازاً !
حافظ على قوة عزيمتك
- هيء نفسك للنجاح ؛ فابدأ بهدف بسيط، كأن تمشي 10 دقائق يومياً خلال استراحة الغداء ، وعندما تصبح هذه عادة لديك ؛ ضع هدفاً جديداً ، كأن تمشي 20 دقيقة بعد العمل ، وبعد مدة قصيرة ستقدر على تحقيق الأهداف التي بدت مستحيلة سابقاً.
- اجعل من مشيك شيئاً ممتعاً ، فإن كنت لا تطيق المشي وحيداً اطلب من أحد أصدقائك أو جيرانك مرافقتك ، أما إن كنت تفضل المشي الجماعي فاشترك في نادٍ صحيّ.
- حاول التنويع في عادات المشي الخاصة بك ، فإن كنت تمشي خارج المنزل جرب تغيير مسار طريقك كل مرة -وتذكر إخبار أحد معارفك عن الطريق الذي تسلكه إن كنت تمشي وحيداً.
- لا تتراجع ، إن مرت بعض الأيام دون أن تمشي فيها فذكر نفسك بالشعور الجيد الذي يتركه النشاط البدني اليومي الذي تمارسه – ثم عد مجدداً إلى مسارك.
بمجرد اتخاذك الخطوة الأولى ؛ فأنت الآن على الطريق الصحيح لوجهة شديدة الأهمية – وهي حياة صحيةٌ أفضل.