كشف الكاتب الصحفي سليمان جودة عن حوار أُجري مع الدكتور هاني النقراشي – مستشار الرئيس عبد الفتاح السيسي – لافتاً إلى أن مشروع الضبعة النووي سيؤدي لكارثة نووية كبرى بحسب وصفه. وقال “النقراشي” في الحوار الذي نقله جودة أنه لا يتحمس لهذه المحطة لأن الطاقة الشمسية أرخص ، إن المحطات المولدة للطاقة الشمسية أغلى ولكنها توفر على الاقل 700 مليون جنيه سنوياً للدولة بينما المحطات النووية.
يقول النقراشي: ستجعلنا المحطة مضطرين لدفن النفايات النووية بل والتخلص من المحطة النووية ذاتها بعد سنوات وهذا يعادل 7 اضعاف تكلفة الطاقة الشمسية بحسب قوله. وإلى نص مقال سليمان جودة المنشور بالمصري اليوم: كيف يتعامل الرئيس مع مستشاريه الذين نعرفهم؟! هل يسمع منهم؟!.. هل يرد عليهم؟!.. هل يناقشهم فيما يقولون؟! هل يأخذ بما يقال على لسان أى واحد منهم، خصوصا إذا كان هذا الواحد يتكلم فيما يعرفه وفى تخصصه وفى ملف يفهم فيه؟! هذه كلها أسئلة وجدتها أمامى فى اللحظة التى قرر فيها الرئيس فجأة توقيع عقد محطة الضبعة النووية ! أما السبب فهو أنى احتفظ بحوار منشور فى صحيفة الأخبار على صفحة كاملة مع الدكتور هانى النقراشى، مستشار الرئيس، فى موضوعات الطاقة بوجه عام، والطاقة الشمسية بوجه خاص. الحوار منشور يوم الثلاثاء 5 مايو 2015، وصاحبه كما قلت مستشار للرئيس بشكل رسمى، وليس واحدا من عابرى السبيل.. فماذا قال فى حواره؟! قال: تشغيل محطة الضبعة مخاطرة، وقد يحدث زلزال لا قدر الله فى المنطقة المقامة عليها المحطة، فيؤدى ذلك إلى كارثة نووية كبرى.