قال مسؤولون برازيليون إن سيول الطين والنفايات المعدنية السامة التي دفنت قرية برازيلية بوقت سابق هذا الشهر، وصلت إلى المحيط الأطلسي بعد قطع مسافة طويلة على مجرى نهر دوسي.
وقال مسؤولو وزارة البيئة لوسائل الإعلام إن النفايات وصلت السبت إلى مصب النهر، ويمكن أن تمتد إلى مسافة تسعة كيلومترات داخل المحيط.
وانطلقت هذه المواد السامة في الخامس من الشهر الجاري عندما انهار سد للنفايات في منجم خام الحديد في ولاية ميناس جيرايس، مدمرا معظم قرية بينتو رودريغز المجاورة، ومتسببا في مقتل عشرة أشخاص وفقدان 15 آخرين.
وسارت الرواسب الطينية والسامة مسافة 650 كيلومترا عبر جنوب شرق البرازيل، متخذة طريق نهر دوسي إلى المحيط الأطلسي.
وقد بنى المسؤولون في ولاية إسبيريتو سانتو المجاورة الحواجز في محاولة لمنع النفايات من تلويث الساحل.
لكن رئيس معهد البيئة البرازيلي لوتشيانو إيفاريستو، قال لموقع “جي1” الإخباري، إن النفايات قتلت الحيوانات البحرية، ويمكن أن تؤثر على تبويض سلاحف البحر أثناء مصبها في المحيط الأطلسي.
وأعلنت السلطات البرازيلية في وقت سابق حالة الطوارئ في أكثر من مئتي بلدة تأثرت بهذا التسرب.
وتعود ملكية المنجم إلى “ساماركو”، وهو مشروع مشترك بين شركة “بي أتش بي بيليتون” الأسترالية أكبر شركة تعدين في العالم، وشركة فالي البرازيلية أكبر شركة لتعدين خام الحديد.
|