يعتبر التذوق إحدى الفنون المهمة التي تصاحب عالم الطهي والطعام، ولما للمتذوق من دور كبير في اختيار المنتجات الجيدة التي يتم ترويجها إلى الأسواق العالمية أمَّنت إحدى الشركات العالمية في مجال القهوة على لسان خبير للتذوق بـ10 ملايين جنيه إسترليني؛ وذلك في إطار المنافسة الشديدة التي تشهدها هذه الصناعة من أجل الحفاظ على حصة أكبر من العملاء حول العالم.
وأشار بارك إلى أنّ متذوق الطعام يجب أن يخضع لدورات تدريب وورش عمل مستمرة حتى ينجح في مهامه.
ولأهمية التذوق واعتباره أحد الفنون الهامة والاستثمارية الكبرى دعا بارك إلى ضرورة تدريب الطلاب في المدارس على كيفية التذوق، مشيرًا إلى أنّ البنات أكثر قدرةً على تذوق الطعام من الأولاد، وأنّ 2% من الناس يعانون من مشكلات في شم الروائح واختلالات حسية تؤثر في قدراتهم على شم الطعام.
الجدير بالذكر أنّ “الذواقة ” هي ثقافة فن الطبخ المثالي وتطلق على الشخص الذي لديه ذوق مترف في تذوق الطعام، يشار إليه كخبير الأطعمة أو ذواق.
وبدأت مهنة التذوق من عصر ملوك وحكام اهتموا بالأكل الراقي، والأنيق، والشهي، أما في وقتنا الحالي صارت نوعية الطعام علمًا قائماً بحد ذاته، ويدرس في الجامعات.