تعتبر بريطانيا أن الطائرات المدنية تبقى هدفا أولويا بالنسبة لبعض المنظمات الإرهابية، حسبما أفادت به رويترز نقلا عن الوثيقة الاستراتيجية الأمنية البريطانية الجديدة.
هذا وجاء في الوثيقة التي قدمها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للبرلمان اليوم، أن الجماعات الإرهابية، بما فيها تنظيم “داعش” والقاعدة ستجهد لامتلاك أسلحة جرثومية ومشعة وكيميائية ومشعة.
كما تنص الوثيقة الاستراتيجية (التي تجدد كل خمس سنوات) على سعي لندن إلى مواصلة التعاون مع روسيا في مجالات الدفاع والأمن ومكافحة تنظيم داعش.
وجاء في نص الوثيقة: ” روسيا أحد الأعضاء الدائمين الخمسة في مجلس الأمن الدولي، وبغض النظر عن خلافاتنا فإننا سنبحث عن سبل التعاون مع روسيا في التعامل مع مخاطر مختلفة تهدد الأمن مثل الخطر النابع عن داعش”.
مع ذلك فلم تستبعد لندن، بحسب نص الاستراتيجية، ما وصف فيه بـ”مظاهر العدوان” من قبل روسيا تجاه دول حلف شمال الأطلسي.
وأشارت الوثيقة في هذا الصدد إلى الجهود المبذولة من قبل موسكو لتطوير قواتها المسلحة، بما فيها قواتها النووية، إضافة إلى تنامي عدد التدريبات العسكرية الروسية ونشاطاتها العسكرية “بالقرب من أجواء بريطانيا ومياهها الإقليمية”.
كما جاء في الوثيقة أن بريطانيا ستدعو إيران إلى لعب “دور شفاف وبناء في أمور المنطقة، خاصة في مواجهة الإرهاب الإسلامي العنيف”، بحسب نص الاستراتيجية.
|