جريدة الحقيقة الإلكترونية
|
تستضيف موسكو في الفترة من الـ24 إلى الـ26 من نوفمبر الجاري، اجتماعات اللجنة الحكومية الروسية السعودية المشتركة، ما يعطي زخما للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ويأتي انعقاد أعمال الدورة الرابعة للجنة المشتركة وسط اهتمام قطاع الأعمال في البلدين في إيجاد شراكات استثمارية وتجارية وتوسيع نطاق التعاون بينهما، في ظل تنامي العلاقات بين الدولتين وتطورها.
وتعكس الزيارات واللقاءات المتبادلة بين مسؤولي وقادة البلدين عمق العلاقات بين روسيا والسعودية، التي اتسمت في الآونة الأخيرة بتنوعها على مختلف المستويات.
واَخر اللقاءات جرى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الأسبوع الماضي على هامش قمة مجموعة العشرين في تركيا.
بالإضافة إلى هذا اللقاء فمن المحتمل قيام العاهل السعودي بزيارة روسيا في موسكو بداية العام المقبل، ما سيسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين موسكو والرياض.
وعلى هامش أعمال اللجنة الحكومية يتوقع أن يبرم الجانبان عددا من الاتفاقات، التي من شأنها أن تعزز العلاقات الاقتصادية بما فيها قطاع الطاقة، وللارتقاء بالتبادل التجاري، الذي يتراوح في نطاق المليار دولار، ليتمشى مع إمكانات البلدين.
كما تعتزم الرياض من خلال صندوقها االسيادي الاستثمار في مشاريع البنية التحتية والزراعة في روسيا، وكان صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي قد أعلن في شهر يوليو الماضي أن السعودية تعتزم استثمار 10 مليارات دولار في مشاريع في روسيا، وذلك في إطار شراكة ما بين الصندوق الروسي وصندوق الاستثمارات العامة السيادي السعودي.
وتعد هذه الاستثمارات أكبر استثمارات أجنبية في تاريخ الصندوق الروسي، متجاوزة استثمارات سابقة لصندوق الإمارات العربية المتحدة السيادي بقيمة 7 مليارات دولار.
|
