أعلن مصدر رسمي جزائري هنا اليوم اطلاق سراح دبلوماسيين جزائريين تعرضا للاختطاف في شمال جمهورية مالي قبل نحو عامين فيما لايزال مصير قنصل الجزائر في مدينة (غاو) مجهولا.
ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن المصدر القول ان الرهينتين اللذين اختطفا في ابريل 2012 تم تحريرهما في مدينة (برج باجي مختار) الحدودية بين الجزائر ومالي.
واضاف المصدر أن الافراج عن الدبلوماسيين تم “وفق مبادئ الجزائر الرافضة لدفع الفدية مقابل اطلاق سراح الرهائن” في حين لم يتطرق المصدر لمصير قنصل الجزائر في (غاو) الواقعة شمال جمهورية مالي بوعلام سايس.
يذكر أن جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا اختطفت في الخامس من أبريل 2012 سبعة دبلوماسيين جزائريين من بينهم قنصل الجزائر في مدينة غاو وأطلقت سراح ثلاثة منهم في أغسطس من العام نفسه.
وأعلنت الجماعة اعدامها الدبلوماسي الجزائري عبدالله تواتي في أكتوبر 2012 اثر رفض السلطات الجزائرية الافراج عن قياديين من جماعة (التوحيد والجهاد) اعتقلا في نفس الفترة من قبل الجيش الجزائري.