النعناع هو نبتة تستخدم أوراقها و زيتها كدواء و يستخدم النعناع لحالات الرشح و السعال و التهاب الفم و الحنجرة و الإنتانات التنفسية. و يستخدم أيضا لعلاج مشاكل الهضم كالغثيان و الإعياء الصباحي و متلازمة القولون العصبي و تقلصات الجهاز الهضمي العلوي (GI) والقنوات الصفراوية، اضطرابات المعدة، والإسهال، والنمو الزائد للبكتريا في الأمعاء الدقيقة، والغازات.
يستخدم بعض الناس أيضا النعناع لمشاكل الدورة الشهرية وأمراض الكبد و المرارة، و منع التشنجات أثناء إجراء التنظير، وكمنشط. كما يمكن تطبيق زيت النعناع على الجلد للصداع، وألم العضلات، وآلام الأعصاب، الأسنان، والتهاب الفم، و أمراض المفاصل، الحكة، الطفح و الحساسية، والالتهابات البكتيرية والفيروسية، أو لإرخاء القولون خلال إعطاء حقن الباريوم الشرجية، ولصد البعوض.
و يستنشق البعض زيت النعناع لعلاج أعراض السعال ونزلات البرد، وكمسكن للألم. أما في الأطعمة والمشروبات ،فالنعناع أحد المنكهات اللذيذة الشائعة. وفي الصناعات التحويلية يستخدم زيت النعناع بمثابة العطر في الصابون و مستحضرات التجميل، وكمادة لتحسين المذاق في الصناعات الدوائية.
و يباع النعناع كمكمل غذائي و على عكس الأدوية التي تحتاج وصفة طبية فالمكملات الغذائية لا تحتاج إلى إثبات الفعالية من الإدارة العامة للأغذية و العقاقير ليتم تسويقها و لا يجوز تسويقها على اساس علاج و انما كمتممات فقط.
يمكن أن يكون فعالا لـ:
- الحرقة (عسرالهضم). ظهر أن تناول زيت النعناع عن طريق الفم مع زيت الكراوية يحد من الشعور بالانتفاخ و تشنجات الجهاز الهضمي الخفيفة (GI). وهناك منتج ذوتركيبة معينة تحتوي على النعناع (Iberogast, Medical Futures, Inc) ظهر أنها تحسن أيضا أعراض الحرقة. و تحتوي على مزيج من أوراق النعناع بالإضافة إلى نبتة الخردل، البابونج الألماني، الكمون، عرق السوس، والحليب الشوكي، انجليكا، الشوك الحليبي, بقلة الخطاطيف، وبلسم الليمون. و يبدو أنها تقلل إلى حد كبير من شدة منعكس الحموضة، وآلام المعدة،والتشنج، والغثيان، والقيء.
- إرخاء القولون أثناء إجراء الفحوص الطبية بما في ذلك حقن الباريوم الشرجية أو الإجراءات الشعاعية و عندها تعطى عن طريق الفم أو تخلط مع حقنة الباريوم الشرجية.
- متلازمة القولون العصبي: تظهر معظم الأبحاث أن النعناع يمكنه تحسين أعراض متلازمة القولون العصبي كآلام المعدة و انتفاخ البطن و لكن بعض البحوث الأخرى لم تجد أي فائدة و لم يتوضح سبب هذه النتائج المتضاربة بعد.
- الصداع التوتري: يطبق على المنطقة المصابة.
الغثيان بعد العمليات الجراحية.
لا يوجد أدلة كافية على فعاليته لـ:
- تخفيف الألم بسبب مرض فيروسي يسمى القوباء المنطقية، إذ يتم تطبيق زيت النعناع على الجلد في المنطقة المصابة.
- اوجاع الاسنان.
- حكة في الجلد.
- الالتهابات.
- غثيان الصباح.
- الغثيان والقيء.
- فترات الحيض المؤلمة.
- فرط البكتيريا في الأمعاء.
- التهابات الرئة.
- تشنجات المعدة و المرارة.
- التشنجات أثناء إجراءات التنظير.
- السعال وأعراض البرد.
- التهاب الفم والجهاز التنفسي وبطانة المسالك.
- ألم العضلات أو الأعصاب.
- غيرها من الحالات.
- إذ نحتاج إلى أدلة أخرى للتحقق من فائدة النعناع لهذه الحالات.
كيف يعمل؟
ظهر أن النعناع يخفف من تشنجات الجهاز الهضمي و عندما يوضع على الجلد يسبب الدفء لسطح الجلد مما يريح الآلام تحت الجلد.
هل هناك أية مخاوف حول كونه آمنا؟
- النعناع آمن إجمالا عندما يؤخذ بالكميات الاعتيادية الموجودة في الطعام. أما الزيت فهو ممكن أن يكون آمن عدما يؤخذ بالكميات الدوائية المحددة أو يطبق على الجلد. كما يمكن أن تكون أوراق النعناع آمنة عندما تؤخذ بكميات محددة لأغراض طبية على المدى القصير ( ليس أكثر من 8 أسابيع ). و لا يعرف مدى أمان استخدام أوراق النعناع على المدى الطويل.
- و يمكن أن يسبب النعناع بعض الأعراض الجانبية مثل الحرقة و التأثيرات الناجمة عن الحساسية كاحمرار الوجه و الصداع و تقرحات الفم.
- أما زيت النعناع فعندما يؤخذ فمويا في حبوب مع تلبيسة معوية خاصة لمنع التماس مع المعدة فمن المحتمل أن يكون آمنا للأطفال من عمر 8 سنوات فما فوق.
احتياطات و محاذير:
- الحمل و الإرضاع: من المحتمل أن يكون آمنا عندما يؤخذ بالكميات الاعتيادية الموجودة في الطعام خلال فترة الحمل و الإرضاع. و لكن لا يعرف الكثير عن مدى أمانه عندما يؤخذ بكميات كبيرة في الأدوية و لكن يفضل عدم تناول هذه الأدوية التي تحتوي على كميات كبيرة من النعناع خلال الحمل و الإرضاع.
- و في بعض الحالات تتوقف المعدة عن إنتاج الهيدروليك (اللاهيدروليكية) و لكن لا تتناول حبوب زيت النعناع ذات التلبيس المعوي إذا كنت تعاني من تلك الحالة, لأن التلبيس قد ينحل بسرعة خلال عملية الهضم.
- الإسهال: إن حبوب زيت النعناع ذات التلبيس المعوي يمكن أن تسبب حرقة بالشرج إذا كنت تعاني من الإسهال.