في مدخل قرية لارخال، جنوب أسكتلندا، ستجد لافته مكتوب عليها «مرحبًا في لارخال.. القرية التي تُقيم توأمة مع سيكلين الفرنسية.. ومعروفة بالقيادة الآمنة»، لكن الأهالي هناك، أضافوا لافتة أخرى أسفل تلك، كتبوا عليها ملحوظة أخرى للترحيب، لاقت رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
القرية التي يبلغ تعدادها 15 ألف نسمة، يبدو أنها اتخذت موقفًا مما حدث في باريس مؤخرًا، كرامة لتوأمتها سيكلين الواقعة في شمال فرنسا، حيث علّق شعبها لافتة تحمل عبارة «مرحبًا في لارخال.. باستثناء داعش.. ارحلوا من هُنا».
وبحسب Buzzfeed، مدح حاكم جلاسجو التي تقع القرية جنوب شرقها، هذا «الموقف العدائي» لأهل لارخال، في حين قال أحد مواطني القرية أن اللافتة أصبحت علامة شهيرة، وأن الناس يلتقطون الصور جوارها ويقومون بنشرها على مواقع التواصل.
إلى الآن لا يبدو أن «داعش» قد وصلتها رسالة أهالي لارخال الاسكتلنديّة، أو ظهر تواجدها هناك، إما أن هذا «الموقف العدائي» قد نجح، أو أن لارخال ستندم على تلك الرسالة.