الحدث المخيف بإسقاط سلاح الجو التركي لمقاتلة روسية أربك العالم تخوفا من الرد الروسي فهل سيصطاد العثماني الدب أم أن الدب سيقتل الصياد العثماني خصوصا أن الطائرة بمهمة قتالية على داعش بأراضي سورية والعملية التركية تعني دعما لداعش العصابة الإرهابية التي لم يسلم أحد من إجرامها فهل نسقت تركيا عمليتها مع حلف الناتو أم وضعتهم بموقف حرج
أعتقد أن الهجوم الحقيقي لروسيا على داعش وتكبيدها خسائر فادحه كشف تلاعب دول مثل تركيا وأمريكا وغيرها فهي تدعي العداء لداعش بالإعلام وتدعمهما وتسلحها وتعالج جرحاها بالسر ليس حبا بها
ولكن لمآرب خبيثة من الدولة ذات العلاقات المميزة مع العدو الإسرائيلي والتي بنت 7 سدود لتقطع مياه دجلة والفرات عن سوريا والعراق وهي تحتل لواء الأسكندرونه السوري كما تحتل شمال قبرص منذ1974 وكذلك تستبيح الأراضي العراقية لدمير الاكراد ومحاولة جر حلف الناتو لتسيطر على شمال سوريا والعراق لتمنع الأكراد من حقوقهم وكذلك طمعا بأحلام الإمبراطورية العثمانية ولذلك هي دعمت ثورات الفوضى والتخريب بالدول العربية وبنفس الوقت قامت بإجراءات تعسفية داخل تركيا لتمنعها
وبعد اسقط الأتراك المقاتلة الروسية فأي الاختيارات ستتم:
1- دعم روسيا للأكراد وتسليحهم
2-قطع العلاقات الروسية التركية
3- اسقاط طائرات حربية تركية
4- اعتذار تركي لإحتواء الأزمة