نصبت الفنانة ليلى علوي مبعوثةً لليونسكو في حملة “متحدون معاً لتراث” في مؤتمر صحافي أقيم في المتحف المصري.
بدأ المؤتمر بعرض فيلم تسجيلي مدته 5 دقائق عن الدول العربية والعالمية التي تواجه الإرهاب.
وتهدف الحملة إلى رفع التوعية لحماية التراث من مخاطر الإرهاب والعنف، الذي ضرب بعض البلدان العربية وأدى إلى انهيار بعض المتاحف والأماكن الأثرية.
وقد طالبت ليلى علوي الحضور بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء وضحايا الإرهاب في مختلف أنحاء العالم، قائلة “إن الفنون والآداب صناع الحياة، أما الإرهاب فيصنع الموت”
وأوضحت أن هذا الاختيار يعد مسؤولية كبيرة، مشددة على أنها ستبذل قصارى جهدها بهدف الوصول برسالة الحملة إلى العالم أجمع بمشاركة الفنانين.
ومن جانبه، أكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أنه تم اختيار الفنانة ليلى علوي كمبعوثة لحملة اليونسكو “متحدون مع التراث” دون تردد، خاصة أنها فنانة على قدر كافٍ من المسؤولية.
وقدم الحفل الإعلامي إبراهيم الكرداني، وبدأ بموسيقى “التخت الشرقي”.
كانت مدير عام منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا قد دشنت الحملة الدولية لحماية الممتلكات الثقافية “متحدون مع التراث”، في عدد من الدول العربية في مارس الماضي، وذلك بهدف تعبئة الجهود الدولية والإقليمية والمحلية، من أجل حماية وصون التراث المعرض للخطر والتصدي لحملات الدعاية الطائفية عبر مختلف الوسائل وشبكات التواصل الاجتماعي، وقامت خلال زيارتها للقاهرة في شهر مايو الماضي، بتدشين
الحملة من موقع متحف الفن الإسلامي بالقاهرة.