قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن العقوبات الأمريكية الجديدة ستجعل الظروف أكثر تعقيدا أمام التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي ، وأضاف أن الجمهورية الإسلامية “سترد على هذا الإجراء إذا رأت أنه ضروري”.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول إن “الإجراء الأمريكي بفرض عقوبات جديدة ضد بعض الشخصيات والشركات الإيرانية ، يتعارض مع فحوى اتفاق جنيف والتزام الولايات المتحدة بهذا الاتفاق”.
وأكد ظريف أن “العقوبات الأمريكية تأتي لإرضاء مجموعات الضغط التي تعارض أي اتفاق مع إيران”.
وأضاف :”الجانب الأمريكي يسعى إلى تبرير إجراءاته باعتماد بعض الاعتبارات الفنية والتفاصيل .. ولو أردنا استخدام هذا الأسلوب ، فإن إيران وباعتماد بعض التفاصيل الفنية من اتفاق جنيف بإمكانها اتخاذ إجراءات لا تبعث على ارتياح الجانب الآخر”.
وقال :”اعتمدنا سياسة ضبط النفس حتى الآن ، لكن إذا تم استغلال هذا الأمر سنرد في الوقت المناسب”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس الأول الجمعة سلسلة إجراءات تستهدف شركات وأفراد تقول إنهم يساعدون إيران في الالتفاف على العقوبات الدولية.
وقال مسؤول أمريكي إن الإجراءات تشمل تجميد حسابات ومنع أفراد وشركات من الوصول إلى النظام المالي للولايات المتحدة ، كما تستهدف شركات إيرانية لدعمها نظام الرئيس السوري بشار الأسد.