أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اليوم الجمعة، مسؤوليته عن تصفية اثنين من عناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد، اتهمهما بالتعاون مع “الاستخبارات الفرنسية لجمع المعلومات عن المجاهدين والترصد لهم وكشف معسكراتهم”.
وقال أبو عبد الرحمن المهاجر -في اتصال مع الجزيرة- إن إمارة الصحراء الكبرى في بالتنظيم قامت بتصفية العنصرين بعد أن تأكدت من تعاملهما مع المخابرات الفرنسية والمشاركة في قتل من سماهم “بعض المجاهدين”.
وأكد التنظيم -في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- أنه مستمر في هذه العمليات حتى لا يبقى “أي عميل أو جاسوس” تأكد “أنه يعمل مع الفرنسيين”، ودعا سكان منطقة أزواد إلى الإبلاغ عمن سماهم العملاء.
وكان التنظيم قد حذر السكان من التعامل مع الفرنسيين وتوعد بتصفية كل من يثبت تعاطيه معهم، كما وزع منشورات في بعض مدن الشمال المالي تحذر من نهب الممتلكات وقطع الطريق، متوعدا بتصفية كل من يقوم بتلك الأعمال.