بكى داعشي حظه التعيس، وبدا ناحبا كالأطفال بعد أن وقع أسيرا في قبضة “البيشمركة” الأكراد في العراق، فأنزلوه “ضيفا” في فيديو بثه موقع LiveLeak الشهير، ومنه وصل صداه إلى بعض وسائل الإعلام العالمية، كما ومواقع التواصل، فخطف الأضواء فيها سريعا.
وضعوه بعد اعتقاله في المقعد الخلفي لسيارة “جيب” مكبل اليدين خلف ظهره ومعصوب العينين، وعندما علم بأنهم كشفوا أمره كمنتحل لشخصية غير “داعشية” بحلق لحيته وتغيير نمط ثيابه، أقر بالأمر الواقع، وراح ينوح ويبكي مصيره الذي وضع نفسه فيه.