رحب رئيس وعميد كلية القانون الكويتية العالمية أ.د. محمد المقاطع بطلبة الكلية المستجدين والمستمرين في الدراسة للبكالوريوس والماجستير، آملا للجميع النجاح والتفوق في حياتهم الجامعية ودراستهم في الكلية التي سعت وتسعى للارتقاء بالمستوى الأكاديمي لطلبتها من خلال توفير كل المتطلبات التي تساهم في تحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك بمناسبة بدء الدراسة في الكلية للفصل الأول من العام الجامعي 2014 – 2015، يوم الأربعاء 3 سبتمبر الجاري، مشيرا إلى أن الكلية تبدأ سنتها الجامعية الجديدة وقد حققت خلال السنة الماضية مجموعة من الإنجازات التي نسعى للبناء عليها وتكريسها لترسيخ مكانة الكلية بين مؤسسات التعاليم الجامعي الخاص في الكويت والمنطقة، ومن أهم هذه الإنجازات الحصول على الاعتماد المؤسسي من مجلس الجامعات الخاصة، تقديرا للجهود التي تم بذلها منذ بدء التدريس في الكلية وحتى اليوم على المستويات العلمية والتدريسية والإدارية والتجهيزات الفنية والبنية التحتية كأول كلية قانون خاصة، وثاني كليك حقوق في دولة الكويت ما أهلها لنيل ثقة مجلس الجامعات الخاصة.
وأضاف أ.د. المقاطع إن الأمر لم يقف عند هذا الحد إنما حرصت الكلية على تعزيز كادرها التعليمي بعدد من أعضاء هيئة التدريس الكويتيين والعرب والأجانب المشهود لهم بالخبرة والكفاءة لينضموا إلى زملائهم أعضاء الهيئة الذين نفتخر أن من بينهم مجموعة خيرة من عمداء كليات الحقوق ومن يحملون درجة (بروفيسور) وقد بلغ عددهم ١٢ عميداً من بين ٢٠ أستاذ دكتور، وقد بلغ عدد أعضاء الهيئة التدريسية ٧٣ في حين أن عدد طلاب الكلية وصل إلى١٤٥٠ طالبا وطالبة بمعدل ١:٢١، وذلك انطلاقا من حرص إدارة الكلية على تأهيل خريجيها للعمل بكفاءة في مختلف المهن القانونية في القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى تعزيز كادر الموظفين بمجموعة جديدة من الكفاءات الشبابية الكويتية للمساهمة في تسهيل الإجراءات الإدارية أمام الطلبة وتوفير كل احتياجاتهم ليتفرغوا للدراسة والتحصيل العلمي.
وأكد أ.د. محمد المقاطع بأن إدارة الكلية تولي في الوقت نفسه اهتماما خاصا للتدريب والأنشطة العملية وورش العمل والمسابقات العلمية المحلية والإقليمية والعالمية والعديد من المهارات التي تساهم في بلورة شخصيات طلبتنا وإعدادهم ليكونوا بعد تخرجهم في المستوى الذي يمكنهم من الارتقاء بالعمل القانوني الذي يفيد وطنهم ومجتمعهم.
وختم قائلا: إن أبواب العمداء المساعدين وسائر الموظفين مفتوحة أما طلبتنا للاستماع إلى آرائهم والرد على استفساراتهم، مع ضرورة الحرص والتنبيه إلى أهمية الالتزام باللوائح والنظم والقوانين المتبعة التي تساعد على انتظام العملية التدريسية في أجواء الثقة والتعاون بين كل المعنيين بالعملية التعليمية في الكلية ويصب ذلك في مصلحة طلبتنا.