استشهد فلسطينيان في القدس المحتلة، أحدهما فتى في السادسة عشرة من عمره أثناء مشاركته في احتجاجات ببلدة سلوان، والآخر بعد تنفيذه عملية طعن ضد أحد جنود الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس، بينما نفذت عملية طعن ضد مستوطنة في القدس كذلك.
حيث استشهد اليوم الفتى أيمن سميح العباسي من بلدة سلوان في القدس المحتلة برصاصة في الرأس أطلقها الاحتلال أثناء مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال بعد اقتحامهم للبلدة.
وصباح الأحد استشهد باسم صلاح (38 عاما) برصاص الاحتلال بعد مهاجمته جنديا إسرائيليا في باب العامود بالمدينة القديمة في القدس بسكين، كما جُرحت مستوطنة بطعنة سكين قرب محطة حافلات غربي القدس، في عملية أخرى تمكن منفذها من الفرار.
وإثر استشهاد صلاح -وهو أسير محرر- أغلق الجيش الإسرائيلي مداخل مدينة نابلس (شمال الضفة) التي ينتمي إليها.
وكان مراسل الجزيرة قال إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب وتركته ينزف حتى فارق الحياة، ومنعت الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليه.
وفي سياق متصل، أصيب شابان بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في جامعة خضوري بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
كما شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات صباح الأحد في مختلف مناطق الضفة الغربية، طالت ما لا يقل عن 15 شابا في نابلس وطولكرم والخليل. كما أغلقت قوات الاحتلال محطة دريم الإذاعية في مدينة الخليل وصادرت معداتها.
ومنذ الأول من أكتوبر الماضي استشهد أكثر من مئة فلسطيني خلال احتجاجات فلسطينية ضد إجراءات الاحتلال تفجرت خصيصا بعد تكرر عمليات الاقتحام الإسرائيلية -سواء من مسؤولين أو من مستوطنين متطرفين- لباحات المسجد الأقصى.
|