ـ وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية لم ينصفا الممرضين حتى الآن.
ـ لماذا يحرم الممرضين الخليجين والبدون من يومين راحة أسبوعية رغم الإتفاق مع وزارة الصحة .
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض الكويتية بندر نشمي العنزي أن أفراد التمريض في كافة مؤسسة وقطاعات الدولة يقومون بجهود كبيرة مع انتشار الإنفلونزا الموسمية،
وقال أن انتشارها بهذا الشكل وتشخيص بعضها على أنها H1N1 ينبغي أن يكون دافع للعمل على راحة هؤلاء وتلبية مطالبهم وتشجيعهم ورفع معنوياتهم ، مشددا على ان ديوان الخدمة المدنية ووزارة الصحة لم ينصفا أفراد التمريض في الكويت حتى الآن .
وأعتبر العنزي أن عدم تحرك وزارة الصحة والجهات المختصة في الدولة بتفعيل القوانين وإقرار الكوادر والبدﻻت الخاصة بإفراد هيئة التمريض ( بدل عدوى وبدل خطر) أمر مؤسف ، ﻻسيما مع تفشي حاﻻت اﻻنفلوانزا الموسمية مؤخرا ، وما يتبعها من مخاطر نقل العدوى بين أفراد الهيئة التمريضية باعتبارهم هم أول من يواجه المرض ويتعامل معه.
واستنكر رئيس جمعية التمريض في تصريح صحفي صرف بدل العدوى بشكل جزئي في بعض مستشفيات وزارة الصحة، وطالب وزارة الصحة بتفعيل القرار وتطبيقه بشكل كامل في جميع مستشفيات الكويت خلال الأشهر القليلة المقبلة، في مدة أقصاها 3 إلى 4 أشهر من اﻵن، على أن يشمل القرار أفراد الهيئة التمريضية في القطاعين العام والخاص .
وفيما يخص جديد كادر الهيئة التمريضية، أشار العنزي إلى أن وزارة الصحة أرسلت الكادر إلى ديوان الخدمة المدنية قبل عام ونصف العام، وإلى اﻵن لم يتخذ الديوان أي قرار بشأنه، ما دفع جمعية التمريض إلى مخاطبة وزارة الصحة عدة مرات للتعرف على أسباب عدم إقرار الكادر حتى اﻵن، والآلية المتبعة في هذه الحالة.
و جدد العنزي المطالبة بمنح الممرضين الخليجين والبدون راحة يومين أسبوعيا بدلا من يوما واحدا، مؤكدا أن هذه الفئة تبذل الكثير من الجهد والوقت للسهر على راحة المرضى ليل نهار، وتقديم يد العون لهم، لذلك ﻻ يجوز بأي حال من اﻻحوال مساواتهم بالموظفين واﻻداريين في الراحة اﻻسبوعية، لاسيما انه قد تم الاتفاق بهذا الشأن مع وزارة الصحة .
ودعا العنزي إلى إجراء عملية تدوير لبعض رئيسات التمريض وإحالة ما يستحق منهم إلى التقاعد حتى يكون هناك تجديد وتغيير لصالح العمل ومن أجل أن يتقدم المسئولية جيل جديد يطمح في إيجاد حالة من التغيير الإيجابي، متمنيا أن يحدث ذلك في أسرع وقت بدلا من التجديد لبعضهن بدون داعي .