أظهرت دراسة حديثة أن المسلمين في استراليا أكثر عرضة للتمييز والتعصب الديني بنحو ثلاثة أمثال مقارنة بغيرهم من أتباع الديانات الأخرى في البلد.
وقال نحو 60 في المئة ممن شاركوا في الاستطلاع إنهم تعرضوا لنوع من الأفعال الناجمة عن مشاعر الخوف من الإسلام أو الإسلاموفوبيا.
وفي مؤتمر عن الإسلام في سيدني، حذر أكاديميون من أن التمييز قد يجعل شباب المسلمين أكثر عرضة للجنوح إلى التطرف.
ويرى القائمون على الدراسة أن الأحداث الجارية في أنحاء العالم “منحت الجرأة” للمتعصبين في استراليا.
لكن يبدو أن المتورطين في أفعال التعصب العرقي والديني يشكلون أقلية في المجتمع، حسبما يفيد فيل مركر مراسل بي بي سي في سيدني.
وقد قال 85 في المئة من المشاركين في الدراسة إنهم مازالوا يعتقدون أن العلاقات بين المسلمين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى في استراليا تتسم بالودية.
وشارك نحو 600 شخص في الاستطلاع الذي أجرته جامعتا وسترن سيدني وتشارلز سترت مع أكاديمية العلوم والأبحاث الإسلامية ومقرها سيدني.
ويُشكّل المسلمون 2 في المئة من إجمالي عدد السكان في استراليا.