تكون الرئتين عند الاطفال المصابين بالربو سهلة الالتهاب خصوصا عند تعرضها لمثيرات معينة كغبار الطلع مثلا, عند اطفال آخرين تبدأ نوبات الربو عند التعرض للبرد أو الحر أو أي التهاب معدٍ للطرق التنفسية ولا يختلف الربو عند الاطفال عن الربو عند الكبار, و للأسف لا يمكن علاج الربو و لكن يمكن السيطرة عليه بشكل كامل.
لا يوجد ربو مؤقت و لكن الربو يأتي على شكل هجمات و موجات بينها فترات يكون فيها الطفل سليما تماما و بسبب تعدد أسباب الربو و كون هجمات الربو التحسسي تعتمد على وجود مثير للهجمة لتحدث من الممكن أن تقل مرات الهجمات أو حتى تختفي تماما ان تم ابعاد الطفل عن مثيرات الهجمة بشكل نهائي. في حال لم يكن تشخيص ابنك بالربو مؤكدا 100% قد يكون حينها مصابا ببعض الامراض التي تشبه الربو في بعض اعراضه و يمكن علاجها مثل: التهاب الانف, التهاب الجيوب, قلس معدي مريئي, شذوذ خُلقية في الطرق تنفسية و التهاب طرق تنفسية عليا و التهاب قصيبات.
broncholytic و بشكل عام, يقسم علاج الربو الى علاج للهجمات لتسريع زوالها و علاج للوقاية من الهجمات و الأدوية المستخدمة للوقاية هي:
- ستيروئيدات قشرية مجهزة للاستنشاق ( فلوتيكازون, بوديزونيد , بيكلوميثازون)
- معدلات لوكوتيرين ( مونتيلوكاست, زيليوتين)
- اجهزة استنشاق مركبة ( مماثلات بيتا طويلة امد مثل سالميتيرول و ستيروئيد قشري)
- ثيوفيللين ( ايليكسوفيللين)
الأدوية المستخدمة لعلاج الهجمات:
- مماثلات بيتا قصيرة الامد ( البوتيرول , بيربوتيرول )
- ايبراتروبيوم..
- معالجة الحساسية المهيجة للربو:
اوماليزوماب , مضادات الهيستامين, حقن حساسية.
ننصحك بتجهيز خطة عمل لمتابعة علاج ابنك و معرفة الوقت المناسب لتقديم انواع العلاجات المختلفة و ابعاد مؤهبات و مثيرات هجمات الربو عن ابنك بمساعدة أخصائي (عادة ما يكون طبيب العائلة أو طبيب اطفال مختص قادراً على مساعدتك في هذا الشأن لمعرفة استطبابات و الآثار الجانبية لكل دواء على حدة ) و عندها فقط تستطيع اختيار الدواء السويسري مثلا من غيره .
بالنسبة للنمو, تُظهر الدراسات وجود تراجع نمو بسيط ( حوالي 1 سم) لدى الأطفال تحت سن الخامسة و الذين يتعالجون بالستيروئيدات القشرية و وجود تراجع نمو أكبر لدى الأطفال المصابين بالربو غير المعالج و غير المسيطر عليه بالأدوية. و من غير المعروف اذا كان للستيروئيدات القشرية دورا في بطء أو تثبيط نمو الرئتين لدى الأطفال بعمر اقل من سنتين.