الرئيسية / كتاب وآراء / خالد العرافة عن مشكلة الازدحام المروري: شوارعنا أصبحت فترة ذروة صباحاً ومساءً

خالد العرافة عن مشكلة الازدحام المروري: شوارعنا أصبحت فترة ذروة صباحاً ومساءً

الشوارع والازدحام

خالد العرافة

رغم حالة الازدحام التي يعاني منها الجميع مواطنون ومقيمون في البلاد نسمع بين فترة واخرى عن خطط واستراتيجيات للحد من تلك المشكلة من خلال عقد ورش عمل بين العديد من الجهات الحكومية بهدف الخروج بآلية لإنقاذ الناس من الازدحام.

الشوارع لدينا اصبحت لا تكفي لعدد السيارات والحافلات التي اغلبها تتسبب في الازدحام لدخولها الشوارع في غير الموعد المحدد لها خاصة ان حافلات شركات النقل العام المتنوعة احد اسباب الازدحام لدينا ولا توجد لديها نقاط تجمع ثابتة على الطرق والشوارع لنقل الركاب مخالفين بذلك النظم والقواعد المرورية حيث في السابق كنا نرى مكانا لانتظار الركاب وعلامة بارزة لتوقف الحافلات ولكن مع الاسف الان لا نرى اي شيء يذكر.

التوقف اصبح بشكل عشوائي من قبل بعض أصحاب الباصات، الأمر الذي يتطلب من الادارة العامة للمرور اتخاذ اجراءتها القانونية تجاه بعض السائقين في تلك الشركات الذين يتسببون في الحوادث بسبب عدم احترامهم للنظم والقوانين التي توجب توفقهم في الاماكن المخصصة لهم في الشوارع العامة وداخل المناطق بدلا من الوضع الحالي الذي يؤكد عدم احترام القانون من قبل البعض سواء من خلال تعديهم السرعة المحددة او مخالفتهم للانظمة المرورية، كما نلاحظ بعضا من تلك الحافلات انتهى عمرها الافتراضي ودائما تتسبب في عرقلة حركة المرور نتيجة الاعطال المتكررة، كذلك هناك عدد منها يطلق ادخنة تؤثر على الصحة العامة دون وجود محاسبة فورية لمن يقودها وهذا المشهد يتكرر بين فترة واخرى في الطرق السريعة، وكذلك الحال للشاحنات التي اصبحت تتحدى القانون وتجدها تستخدم الطرقات في اوقات غير مسموح لها ما تسبب ايضا في ازمة الازدحام التي تعاني منه الطرقات.

المطلوب الان من الادارة العامة للمرور من خلال دورياتها ان تتوزع طوال اوقات منع دخول تلك الشاحنات على الطرق واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالف منها وكذلك للحافلات التي تخالف الانظمة المعمول بها وبذلك سوف نحد من مشكلة الازدحام، حيث ان خطوطنا السريعة اصبحت بطيئة وتحتاج الى سرعة اقوى وهذا لن يأتي الا بمحاسبة المخالف ومنا الى الوكيل المساعد لشؤون المرور فشوارعنا اصبحت فترة ذروة صباحا ومساء ونحتاج الى حل لان الشوارع لو تنطق لنطقت وطلبت النجدة لإنقاذها.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*