ذكرت صحيفة «مترو» البريطانية، أنه تم العثور على مجموعة من السفن القديمة التي ظهرت كالأشباح على سواحل اليابان، وبداخلها بقايا لهياكل عظمية لبحارة، مشيرة إلى أن السفن لا تعود لـ«قراصنة الكاريبي».
وأضافت الصحيفة إلى أن ثمة مخاوف من أن ينضوي ظهور السفن القديمة على قصة أكثر ألمًا، لو ثبت أن الهياكل العظمية الموجودة بداخلها تخص مواطنين من كوريا الشمالية استقلوا القوارب الخشبية لأجل الفرار من سلطوية الزعيم الكوري كيم جونج أون، بحسب «الخدمة الدولية بهيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية»، وما يرجح هذا الاحتمال وجود بقايا بعض المواد الخام التي كانت لتستخدم في صناعة اعلام خاصة بكوريا الشمالية، وأحد السفن محفور على أحد جوانبها عبارة «جيش الشعب الكوري» (Korean People’s Army).
ورجح آخرون أن السفينة تخص بحارة ضلوا طريقهم وتقاذفتهم الأمواج حتى أرستهم لدى شطئان اليابان، ولكن تحقيقت موسعة تجرى بشأن السفن لتحديد هوية من كانوا على متنها، وإلى أي الدول تنتمي تلك السفن.