جريدة الحقيقة الإلكترونية
|
أعلنت وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح تنظيم ملتقى شبابي عربي بعنوان (التطوع الشبابي لمواجهة التطرف) وذلك بمشاركة 14 دولة عربية.
وقالت الشيخة الزين في مؤتمر صحافي اليوم الاربعاء ان الملتقى يقام تحت شعار (التطوع تعايش والتطرف غربة) خلال الفترة من 5 إلى 10 ديسمبر الجاري برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح وذلك بالتعاون مع جامعة الدول العربية ووزراء الشباب والرياضة العرب وثلة من الشباب العربي.
وقالت بمناسبة الاعلان عن المؤتمر ان تنظيم الملتقى يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الإنسانية صاحب السمو أمير البلاد بالاهتمام بالشباب وتمكينهم ورعايتهم وتوفير كافة السبل لهم.
واضافت إن الملتقى يسهم في إبراز اسم الكويت كمركز إنساني عالمي لا يقدم الأموال والمساعدات فقط بل يقدم الأفكار والحلول الجديدة والمبتكرة لمعالجة قضايا المنطقة والعالم ويؤكد دور الكويت الرائد في حشد الجهود محليا وعربيا ودوليا في مواجهة التطرف وتعزيز قيم الوسطية التي اتسمت بها الكويت خلال تاريخها.
وبينت الشيخة الزين الصباح ان الملتقى سيشهد حضور 9 وزراء للشباب والرياضة العرب لمناقشة موضوعين مهمين وهما السياسة العربية للشباب والإعداد لحملة إعلامية وعربية وعالمية تتناول موضوعات التطرف والإرهاب والعنف بالإضافة إلى توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين مكتب ممثل الأمين العام للشباب والكويت للعامين القادمين.
واشارت إلى أن قضية التطرف تمثل تركيز العالم من حولنا في هذه الأيام ويمتد تأثيرها لتشمل “بلدنا الصغير” والبلاد المحيطة في الوطن العربي الأمر الذي يتطلب التعامل مع هذه القضية بطرق خارجة عن المألوف والبعد عن المنهجيات المتعارف عليها وإشراك الشباب في تقديم تصورهم حولها وتقديم الأفكار التي تساهم في حلها.
وقالت ان اللقاءات والمؤتمرات تشكل فرصة لزيادة احتكاك الشباب وزيادة فرص التعرف على طبيعة البرامج والمشاريع الناجحة على المستوى الإقليمي والدولي معتبرة ان هذا هو أحد الأدوار الهامة والرئيسية لوزارة الدولة لشؤون الشباب في تعزيز ثقافة العمل التطوعي.
اكدت أهمية اللقاءات والمؤتمرات والحوارات المختلفة على مستويات محلية وإقليمية ودولية في القضايا المتعلقة بتنمية الشباب والظواهر السلوكية والاجتماعية المختلفة ومناقشتها من خلال رؤى وعيون شبابية.
من جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب بوزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن بداح المطيري إن الملتقى سيحظى بمشاركة 14 دولة عربية متنوعة جغرافيا واجتماعيا وثقافيا وفكريا مبينا أنه يهدف إلى إلقاء الضوء على العمل التطوعي كأحد أبرز أعمال المواطنة ودوره في إعلاء قيم التعايش والمشاركة والوسطية والبعد عن التطرف.
واكد المطيري حرص الوزارة على عقد هذه اللقاءات والمؤتمرات والحوارات الوطنية والعربية والعالمية لتقديم أفكار وحلول في معالجة القضايا المختلفة برؤية إيجابية رغبة منها في الارتقاء بالعمل التنموي الشبابي في دولة الكويت.
واوضح أن برنامج الملتقى يشمل جلسات حوارية متعددة تهدف إلى تعزيز ثقافة التطوع بين الشباب الى جانب مبادرات تطوعية يشارك فيها عدد من شباب الوفود المشاركة.
واضاف المطيري إن الملتقى سيناقش قضية التطرف بعيون شبابية يتم خلالها مناقشة الأسباب والمظاهر والنتائج والحلول والأفكار التي يطرحها الشباب أنفسهم خلال مشاركتهم في مجموعات العمل المختلفة.
واكد المطيري ان الملتقى سينظر الى مشكلة التطرف بمنظور تنموي بديل عن المنظور الأمني رغبة في وضع حلول عملية من خلال تحليل للأسباب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للتطرف يشارك في طرحها الشباب وتنطلق منهم ليتم تقديمها لصناع القرار في مجال تنمية الشباب على المستوى العربي.
ويتضمن الملتقى مجموعة من الفعاليات أهمها معرض خاص احتفالا باليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام حيث يشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والخاصة وعدد من المجاميع التطوعية الشبابية من الكويت والوطن العربي.
وفي سياق متصل قال عضو اللجنة الشبابية بجامعة الدول العربية الدكتور حمود فليطح إن الدورة ال 38 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب التي تستضيفها الكويت ستناقش عددا من المحاور المتعلقة بتطوير العمل الشبابي على المستوى العربي والخروج بتوصيات وقرارات تخدم الرغبة المشتركة في تنمية المجتمعات العربية بشكل عام وشريحة الشباب بشكل خاص.
وتوقع فليطح في تصريح صحافي أن احد المحاور المهمة في جدول الأعمال ستناقش سبل تحديث السياسة العربية تجاه الشباب برؤية عصرية وبأسلوب علمي قابل للتنفيذ على المستوى العربي.
واوضح ان حضور أعضاء مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب لهذا الاجتماع دليل تقدير لجهود الكويت ورئاستها للدورة الحالية ويعبر عن المكانة التي تحتلها دولة الكويت في خارطة العمل العربي المشترك وخاصة في مجال الشباب.
|
