أعربت جمعية الإصلاح الاجتماعي عن سعادتها باستئناف إيصال المساعدات لأهل غزة ،وقال رئيس الجمعية السيد/ حمود حمد الرومي في تصريح صحفي : نرحب بأي إجراء يرفع المعاناة عن الأشقاء في فلسطين عن طريق فتح المعابر لإيصال المساعدات ، وفي الوقت نفسه يحفظ للقضية الفلسطينية ثوابتها وللشعب الفلسطيني عزته وكرامته .
وأضاف : وإن جمعية الإصلاح الاجتماعي تهنيء الشعب الفلسطيني المرابط في فلسطين والأمة العربية والإسلامية بانتصار إرادته ودحر العدو الصهيوني الظالم ، وصدق الله تعالى إذ يقول : ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) ( الحج 40)
وتابع الرومي : وإن الجمعية إذ تعلن فرحها بهذا النصر تتقدم بخالص الشكر إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وحكومته الرشيدة والشعب الكويتي الكريم على وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتثمن دعم صاحب السمو للقضية الفلسطينية العادلة، ووقوفه منه إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وهذا ليس بمستغرب على سموه حيث دأبت الكويت أميرا وحكومة وشعبًا على الوقوف إلى جانب الأشقاء العرب في محنتهم، وقد أثلج صدورنا ما رأيناه من تسابق الجمعيات والمؤسسات الخيرية الكويتية ومنها جمعية الإصلاح الاجتماعي عن طريق ممثلها في اللجنة الكويتية العليا لإغاثة غزة ، حيث عملت على توصيل مساعدات أصحاب الأيادي البيضاء من أهل الخير إلى إخواننا المحاصرين في قطاع غزة .
وختم الرومي تصريحه بدعوة أهل الخير في كويت الخير الاستمرار في مد يد العون لإخوانهم في غزة لبناء ما تهدم وعلاج الجرحى وكفالة الأيتام والأرامل وإعادة تشغيل المدارس والمستشفيات ، مذكراً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ َتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) ، وداعيًا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها والشعوب العربية والمسلمة من كل سوء .