فيما لم تستبعد الشرطة الفيدرالية الأميركية إمكانية أن يكون الهجوم الذي شهدته مدينة سان بيرناردينو بولاية كاليفورنيا، وأسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة آخرين، متعلقا بعمل “إرهابي”، ذكرت تقارير إعلامية أن أحد المشتبه بهم اسمه “سيد فاروق”.
وقال المسؤول في الشرطة الفيدرالية ديفيد بوديش، خلال مؤتمر صحفي “أعلم أن أحد أهم الأسئلة سيكون ’هل يتعلق الأمر بالإرهاب؟‘ ولكن لا أريد أن أقول بعد ما إذا كنا واثقين من ذلك”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وأضاف “نعمل مع الأخذ بعين الاعتبار هذه الإمكانية. لقد أعدنا تقييم بعض الأمور في تحقيقنا. إنها إمكانية ولكن لا نعرف بعد”.
وأشار بوديش إلى أن التحقيق ما زال جاريا، وهو معقد بسبب المحيط الذي يغطي مكان إطلاق النار والأماكن المتعلقة بالتوقيفات والمداهمات”.
وفي وقت لاحق، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن أحد المشتبه بهم اسمه “سيد فاروق”.
فقد نقلت محطة تلفزيون أميركية عن مصادر متعددة بأنه تم تحديد هوية أحد المشتبه بهم الثلاثة في إطلاق النار بسان بيرناردينو بأنه “سيد فاروق”.
وقالت وكالة رويترز إنها ليست قادرة بعد على التأكد فورا من صحة اسم المشتبه به في الهجوم الذي تعرضت له مؤسسة للخدمات الاجتماعية في سان برناردينو جنوبي ولاية كاليفورنيا.
|