اعترفت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بأنها أخطأت بخصوص سجين يمني في معتقل غوانتانامو، مشيرة إلى أن اعتقاله طوال هذه الفترة ربما كان بسبب تشابه أسماء.
وقالت السلطات الأميركية، في تقرير نشرته الاثنين، إن مصطفى عبد القوي عبد العزيز الشميري، البالغ من العمر الآن 37 عاما شارك في القتال “في عدة جبهات” وإنه “كان شريكا مع عناصر من تنظيم القاعدة في افغانستان”، بحسب فرانس برس.
وأوضحت أنه لم يكن “ساعي بريد” أو “مخبر” لدى تنظيم القاعدة، وذلك خلافا لما كانت تقوله السلطات العسكرية “حتى الآن”.
وقالت السلطات العسكرية إنها تعتقد “أن هذه النشاطات قام بها متطرفون آخرون معروفون بذات الاسم أو بذات الأسماء الحركية”، وفقا لفرانس برس.
غير أن وزارة الدفاع الأميركية لم تشر إلى ما إذا كان هذا الخطأ قد يؤدي إلى الإفراج عن الشميري المعتقل منذ عام 2002، لكن المتحدث باسم الوزارة غاري روس قال الأربعاء إن “لجنة مراجعة وضع السجناء ستتخذ قرارا حول مصيره”.
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية ذكرت في خبرا لها أن مسؤولين أميركيين قالوا إن أحد السجناء في غوانتانامو قضى 13 عاما في المعتقل الشهير، بسبب تشابه في الأسماء مع عناصر في تنظيم القاعدة، مشيرين إلى أنه كان “مقاتلا عاديا” وليس كما اعتقدت السلطات في السابق أنه كان مسؤول تدريب في تنظيم القاعدة.
وبحسب سيرته التي نشرتها وزارة الدفاع الأميركية، فإن الشمري كان يقاتل في أفغانستان وتم الخلط بينه وبين أعضاء في القاعدة، لكن المسؤولون أقروا أنهم اعتقدوا بالخطأ بأن لديه دورا أكبر من دوره الحقيقي، جراء تشابه في الأسماء.
|