نجحت الفنانة ديانا حداد في إيصال رسالة انسانية من واقع أحداث ويوميات الناس في أحدث عمل مصورلها بعنوان “يا بشر” والذي جددت فيه التعاون مع المخرج اللبناني فادي حداد، ولكن بإطار مختلف عن تعاوناتهم السابقة.
الجميع اتفق على أن ديانا أظهرت أداء تمثيلي عال في هذا الكليب، حيث أثبتت أنها ممثلة مقنعة للعبها دور الأم وعلاقتها مع ابنها الذي يكون في سن المراهقة.
حول فكرة الكليب كان لنا دردشة مع المخرج فادي حداد، الذي تحدث عهن فكرة الكليب.
فحول اختيار حداد أن تلعب ديانا دور الأم لا الحبيبة، أكد حداد لـ”سيدتي نت” أن “كلام الأغنية أقوى من أي شيء يتم تصويره، وشعرت أن الفكرة لا تقوم إلا على أم وابنها، وكلام الأغنية على ما أظن لا يمكن تركيبه على حبيب، وشعرت أنه بإمكاني أن أوصل احساس الأم التي تشعر بالعذاب تجاه ابنها المراهق.
وعن قبول ديانا بالدور، أشار فادي إلى أن “ديانا وافقت على الفكرة على الفور، ولم يكن اديها أي اعتراض أن تظهر بدور الأم، لأنها هي بالأساس أم لفتاتين، وأحاول دائماً أن أجعل كل فنان يرتدي الثوب الذي يليق به”. وسأل فادي: “لماذا يجب ان نخجل من عمرنا الحقيقي وأعمار أبنائنا؟ فالجميل في ديانا هو وجود العطف في عيونها، لذلك مثلت بشكل صحيح ووصل إحساسها لكل الناس”.
وعن الرسالة التي يحملها الكليب أكد حداد أن “الأم لو مهما حصل مع ابنها، تبقى إلى جانبه ولا تتخلى عنه، تتحمل همومه ومشاكله والأم تتلقى كل شيء”.
وعن اتجاه فادي إلى الدراما مع ديانا قال “صورنا من دو مكياج وهو سادس تعاون مع ديانا ، وهؤلاء المشاهد الذي بكيت فيهم ديانا كانوا حقيقيين فقد شعرت ديانا بالأغنية ولم نضع أي دواء لتسيل دموعها، لذلك أثر بالناس ووصل بسهولة.
ولفت فادي إلى أنه “يرى في ديانا قدرة تمثيلية كبيرة وأنصحها بدخول هذا العالم، ولم تضيع وقت في التصوير واعطت هذا الأمر جزءا كبيرا منها، وكل ما قدمته في الكليب كان من قلبها لاسيما مشهد المستشفى”.
ورداً على سؤال حول نجاح هذا النوع من الأعمال أكد فادي أن “هذا النوع من الكليبات يبقى للتاريخ، لأنه عند حدوث أي مشكلة يرسلونهم لبعضهم البعض، والدراما تعلم عند الناس فهذه القصص لا تموت “، مشيرا الى انه “لا يمكن التعاون مع أي فنان في الدراما لأن الناس لا تصدق الجميع”.
وعن اختيار الموديل في الكليب قال فادي “استغرق وقتاً وجهداً كبيراً لإيجاد هذا الشاب الذي لعب دور ابن ديانا في الكليب، حوالي 3 أسابيع، ووجدناه بالصدفة فهو ابن امرأة تعمل معنا، والحمدالله نجح في أن يوصل احساسه في الكليب وهو يملك قدرة تمثيلية كبيرة”.
وعن الأمور الطريفة التي حدثت خلال تصوير الكليب، قال “لم نصادف أي أشياء طريفة أو مضحكة، كون الجو كان درامياً وكان وقتنا مليئاً بالعمل”.