استغرب النائب فيصل الدويسان نفي وزارة الإعلام تحويلها نجوم الفن الكويتي الى النيابة العامة وأنها فقط أحالت شركات إنتاج فني لمخالفتها القانون . وانتقد الدويسان الوزارة واصرارها على عدم الاعتراف بالخطأ وخلط الأوراق في الحالات الثلاثة التي إحالتها الى النيابة وقال ” وزارة الإعلام أضحت كالمستجير من الرمضاء بالنار وانها ارادت أن تكحلها فاعمتها فلا وجه للتفريق بين الفنانيين وشركاتهم”. واعتبر الدويسان ان ادعاء الوزارة بحرصها على تطبيق القانون ادعاء تعوزه الدقة فالوزارة لم تلتفت جديا لمطالبات بتطبيق احكام ادارية نهائية وباتة ولا زالت ترفض تنفيذها في تحد صارخ للقضاء كما انها غارقة في فوضى إدارية ومخالفة لنظم ديوان الخدمة المدنية ، ويكفينا ذلك الكم من الحقوق المالية المهدورة من جراء اغماض وزارة الإعلام جفنها عن القرصنة الفكرية وبإمكان كل كويتي ومقيم ان يشاهد باعة الاقراص المضروبة تباع قبالة الأسواق المركزية. وذكر النائب الدويسان ان مجلس الأمة كان وافق على تكليف لجنة الظواهر السلبية بدراسة موضوع عرض المسلسلات التي لا تتفق مع تقاليد واخلاقيات المجتمع الكويتي في دور الانعقاد الثاني وأنه يتعين على اللجنة الان سرعة الانتهاء من هذه الدراسة والخروج بتوصيات في شأنها حماية لقيم المجتمع والفنانين الكويتيين ودعمهم في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة من الإبداع الفني سيما بعد تخبط الوزارة في التعامل مع نجوم الفن في البلاد. ووجه النائب فيصل الدويسان مناشدة الى وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح للتدخل للحد من هذه الفوضى واعادة الاعتبار للفنان الكويتي ومعاقبة كل من اوقع الوزارة في هذا الانحدار الاداري والتقصير في القيام بالنهوض بأعباء الإعلام الكويتي.