نقطة من اول السطر – التسلح ضرورة قصوى
علي الفضالة
في ظل الظروف الراهنة وعدم استقرار المنطقة وكثرة الجماعات الإرهابية وتوسع نشاطاتها ووجود خلايا نائمة لها في أغلب الدول يجعل التسلح ضرورة قصوى للبلد والسعي من أجل تقوية دفاعاتنا الداخلية والخارجية وحتى عقد الاتفاقات مع العديد من الدول لضمان أمنا القومي، فالرسول الكريم صلوات الله عليه قد سعى لعقد الأحلاف والاتفاقات لضمان أمن دولة المسلمين الجديدة.
والكل يعلم عن فترة الاحتلال العراقي للكويت وأن الكويت قد سقطت خلال ثلاثة أيام وبمساعدة من دول صديقة استردت الكويت أراضيها فالواجب أن نكون قد تعلمنا الدرس واستفدنا منه، فلا مانع من شراء الأسلحة المتطورة والطائرات الحربية والمشاركة بكل العمليات الحربية على شرط أن تكون لخدمة أمن الكويت واستقرارها.
ورغم اختلافنا الكبير مع الحكومة ومع سياساتها وخططها ألا أننا نؤيد وبشدة تبنيها البرنامج العسكري والتسليح وعقد التحالفات، فأمن الكويت فوق كل اعتبار ومشاكلنا الداخلية لا تطغى على أمن البلد واستقراره.
فما الجدوى من بلد متطور وأمنه مزعزع؟ فزعزعة الأمن والأعمال الإرهابية تقضي وتشل كل القطاعات الحيوية بالبلد.
وهذا لا يمنع من التفكير بالحلول المناسبة لحل باقي مشاكلنا بنفس الوقت الذي نوطد فيه أمننا واستقرارنا.