شاركت دولة الكويت في لقاء الخبراء الدوليين لمكافحة الفكر المتطرف في السجون والتي نظمته واقامته المنظمة الدولية للاصلاح الجنائي في عمان من الفترة ٢ – ٣ ديسمبر الجاري شارك فيها عدد ١٧ دولة ومنظمة حكومية بخبرائها في مكافحة الفكر المتطرف في السجون.
وقد مثل وزارة الداخلية الكويتية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون المؤسسات الاصلاحية وتتفيذ الاحكام اللواء خالد عبدالله الديين تتفيذا للدعوة الكريمة من المنظمة الدولية للاصلاح الجنائي.
واكد اللواء/ الديين ان اللقاء حقق الافادة والاستفادة من التجارب المختلفة تجاه الاليات التأهيلية والاصلاحية في السجون … مؤكدا ان التجرية الكويتية سبقت مثيلاتها في التطبيق وبتوجيه من معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح واشراف وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد.
واشار اللواء /الديين إلى ان المبادرة نحو تقويض المناخ الفكري المتطرف في السجون والحد من انتشاره وضعت له التدابير والاجراءات الوقائية الميدانية والفكرية … ولذلك انتهجت المؤسسات الاصلاحية برامج تستند على الخطط التشغيلية نحو الحوار للشريحة الضالة في السجون والغامسين في وحل الشبهات وتعزيزا لمواجهة فكره أن السجن مصنعا للافكار المتطرفة .
وفي ختام اللقاء الدولي للخبراء تم اعتماد توصيات بمثابة آليات حديثة في التشخيص والتقييم للشريحة المستهدفة … وذلك بعد التعرف على التجربة الهولندية والنرويجية والسعودية والمغربية في مواجهة التطرف داخل السجون … والدعوة الى تبني برامج المكافحة والوقاية مدعمة بمشاريع الرعاية اللاحقة
وفي هذا الاطار قرر بأن الاستراتيجية الامنية الشاملة لدول مجلس التعاون الخليجي وبعد اعتمادها من اصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي اصبحت داعمة في مضمونها واهدافها الاستراتيجية والفرعية للتعاون والتنسيق الامني بين محتلف الاجهزة الامنية لدول المجلس وملزمة في ظل آلاليات الحديثة المعتمدة للتطبيق لها تحقيقا لاصدار القراءة لمؤشر تطبيق الاهداف الى جانب تقديم الدراسات الامنية وتداعيات كل مرحلة وتقدير موقفها على دول المجلس .
واوضح اللواء/ الديين بأن جميع التطبيقات التى أشير لها ستفرض المناخ الفكري المعتدل في الفضاء الداخلي للسجن وخارجه مع التوجيه بضرورة التوحيد لكافة الجهود للمؤسسات والهيئات المعنية والمختصة بالمواجهة .