قررت السلطات الكندية إضفاء الشرعية على تعاطي الماريخوانا ابتداء من عام 2016، لتصبح كندا الدولة الأولى في مجموعة السبع الكبرى التي تتخذ خطوة كهذه.
وكان رئيس الوزراء الكندي الجديد جستن ترودو قد وعد بتشريع تعاطي الماريخوانا خلال حملته الانتخابية.
وكانت كندا قد سمحت في عام 2001 باستخدام الماريخوانا للأغراض الطبية فقط، وذلك للمرضى الميؤوس من شفائهم، والذين يعانون من أشكال مختلفة من أمراض السرطان، والإيدز، وتصلب الشرايين.
وفي معظم البلدان، فإن حيازة وتوزيع الماريخوانا تعد جريمة يعاقب عليها القانون، في حين سمح عدد من البلدان في أوروبا، وأمريكا الشمالية والجنوبية في العقود الأخيرة، بحيازة كميات صغيرة من هذه المادة المخدرة.
وفي صيف عام 2014 وقع حاكم ولاية نيويورك الأمريكية أندرو كومو قانونا متعلقا بإضفاء الشرعية على استخدام الماريخوانا في الولاية لأغراض طبية فقط.
وتناقش السلطات في البرازيل والمكسيك حاليا مسألة إضفاء الشرعية على تعاطي الماريخوانا في البلاد، وذلك بعد أن قامت الأوروغواي المجاورة في نهاية عام 2013 بإصدار قانون يسمح بموجبه للسكان بزراعة نبتة الماريخوانا بكميات محدودة في أراضيهم، فضلا عن السماح ببيعه وشرائه في الصيدليات بموجب وصفات خاصة على أن لا تتجاوز الكمية 40 غراما شهريا.
أما في أستراليا وبلجيكا والأرجنتين وهولندا والتشيك، والبرتغال، فيسمح بحيازة وتعاطي كميات صغيرة من الماريخوانا.
وفي روسيا قال فيكتور إيفانوف رئيس الهيئة الفدرالية الروسية الخاصة بمراقبة تهريب المخدرات إن روسيا لن تسير على خطى الولايات المتحدة وبعض البلدان الأخرى التي شرعت تعاطي المخدرات الخفيفة (خاصة الماريخوانا) نظراً لأن هذا الإجراء لا يساعد على كبح الإتجار بالمخدرات، ويخدم مصالح عصابات المخدرات.