جديد الحقيقة
الرئيسية / محليات / الخبيزي: الأوضاع الأمنية ومشاكل الهجرة قد تؤخر ملف الكويت للشنغن

الخبيزي: الأوضاع الأمنية ومشاكل الهجرة قد تؤخر ملف الكويت للشنغن

اكد نائب وزير الخارجية لشؤون اوروبا السفير وليد الخبيزي ان الاوضاع الأمنية التي فرضت نفسها أخيرا على الدول الاوروبية ومشاكل الهجرة واللاجئين والرغبة في إعادة هيكلة نظام (شنغن) “قد تؤخر البت بملف الكويت وعدد من الدول الخليجية بشأن الاعفاء من تأشيرة (شنغن) الخاصة بحرية المرور بين دول الاتحاد الاوروبي“.

واضاف السفير الخبيزي الملف الكويتي بشأن (شنغن) بات جاهزا للتقديم وللمراجعة معربا عن أمله في ان تبدأ وزارة الداخلية اصدار الجوازات الالكترونية الكويتية الحديثة المطابقة لمواصفات واشتراطات (شنغن) في مارس او ابريل المقبلين حينها ستكون الكويت مؤهلة لدخول مواطنيها دون تأشيرة الى تلك الدول.

وذكر ان ايطاليا هي الدولة الي تتبنى وترعى تقديم ملف الكويت بشأن (شنغن) الى مفوضية الاتحاد الاوروبي الى جانب الدعم الذي تحظى به الكويت من فرنسا والمانيا واسبانيا مشيرا الى ان المفوضية بدورها تعد الملف بالكامل وترفعه الى لجنة مختصة لدراسته ومراجعته وبحث جدواه ومن ثم يرفع للبرلمان الاوروبي للمصادقة عليه.

واوضح ان هذه الخطوات قد تأخذ بين ستة اشهر كحد ادنى وعام كامل مبينا ان الملف الكويتي بشأن (شنغن) وعدد من الدول الخليجية قد يتعرض للتأخير بسبب مشاكل الهجرة الى اوروبا وقضية اللاجئين والخلافات بشأنها بين مجموعة دول (شنغن) فضلا عن الهجمات الارهابية التي تعرضت لها فرنسا اخيرا وعليه فرض الوضع الامني نفسه على نظام الشنغن وهيكلته علاوة على الرغبة في اعادة هيكلة نظام (شنغن) بين مجموعة دوله.

وكان رئيس المجلس الاوروبي دونالد تاسك حذر في تصريح سابق في ختام قمة مالطا من تداعيات ازمة تدفق المهاجرين على اتفاقية (شنغن) قائلا ان “ليس هناك اي شك ان مستقبل اتفاقية (شنغن) على المحك والوقت يمضي ويتداركنا“.

واضاف “اسبوعيا تتخذ قرارات في اوروبا وهذا يؤكد ان الوضع قاتم حيث هناك اعادة في التحكم بالحدود او وضع الحواجز الفنية على الحدود“.

من جهته رفض الاتحاد الأوروبي في نوفمير الماضي انتقادات بعض الساسة الأوروبيين التي ترى أن اتفاقية (شنغن) هي المسؤولة عن موجة الهجمات الإرهابية في القارة وتفاقم أزمة الهجرة بها مؤكدا عدم المساس بهذه الاتفاقية.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ديميترس افراموبولس في مؤتمر صحفي إن “(شنغن) ليست مشكلة ولو استفدنا من جميع الأدوات التي توفرها الاتفاقية فستكون حدودنا الخارجية محمية بطريقة أكثر كفاء“.

وفي سياق اخر كشف السفير الخبيزي عن الاعداد لزيارة للنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الى بلجيكا والاتحاد الاوروبي في الربع الاول من العام المقبل.

واوضح ان هذه الزيارة تأتي بمناسبة مرور 50 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وبلجيكا حيث من المقرر توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية وللتباحث مع الاتحاد الاوروبي حول الاوضاع في المنطقة على ان تشمل الزيارة لوكسمبورغ وعددا من العواصم الاوروبية في اطار مرور 50 عاما على العلاقات ومنها فيينا وتلبية لعدد من الدعوات الموجهة لوزير الخارجية من نظرائه في تلك الدول.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*