جريدة الحقيقة الإلكترونية
العالم يتغير هل تتغير أنت؟ تطوع!
هذا العنون الذي أُطلق لليوم العالمي للتطوع لـ2015 عنوان يحث على الانطلاق والتحفيز للعمل التطوعي وذلك بالتغير النفسي اولاً على مستوى الفرد ثم المجتمع، العمل التطوعي من أسمى الأعمال الإنسانية تلك التي لا تنتظر مقابلاً، بل هو عمل نابع من القلب ومن رغبة الاشخاص الراغبين في العطاء والتضحية…
العمل التطوعي مثالا حيا على هذه الأعمال ويدخل في جميع ميادين الحياة: الاجتماعية، الصحية، البيئية، التربوية، السياسية، العسكرية، وغير ذلك، اي أن العمل الخيري لا ينحصر لفئة معينة كما أن في هذا العمل المجاني ينطلق الإنسان المتطوع من إحساسه بالمسؤولية تجاه من حوله: تجاه محيطه الإنساني والمكاني ومع اتساع رقعة العمل التطوعي لتشمل كل ميادين الحياة وتظهر أرقى أشكال التكامل البشري ، وأحتفالنا بهذا اليوم ليس من منطلق مفهوم التطوع وحسب وإنما نشَيد أيضا بالمتطوعين الذين يعملون لتنفيذ هذه الأهداف السامية والعالمية الجديدة وحث الجميع للمبادرة والالحاق بقوافل العمل التطوعي، فذلك يساهم في رفع مستوى الدافعية للعمل ويزيد من حماسة المتطوع كلما رأى الآثار الإيجابية والتطور الملحوظ لدى من يتطوع ويضحي ويعمل من أجلهم ، ايضا هي قناة تتيح لهم تعلم مهارات جديدة أو تحسين مهارات يمتلكونها في الأصل ، ومن خلال تقديم هذا العمل يمكنه التعرف على مجتمعه والتَّماس قضاياهم ومعرفة أناس يختلفون عنه في السن والقدرات والخبرات وهذا ينتج عنه تبادل الخبرات وإنشاء صداقات جديدة وتنمية الثقة بالنفس.
العمل التطوعي يشعر الإنسان بقدرته على إحداث تغيير ما .
