أعرب نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية الدكتور جابر الوندة عن فخره بأهل الكويت أميرا وحكومة وشعبا فيما قدموه من دعم ومساعدات انسانية واغاثية لأهلنا في سوريا واليمن، لافتا إلى أهمية استمرار هذه المساعدات في الوقت الحالي، لاسيما في عدم استقرار المناطق المنكوبة في سوريا واليمن وكذلك حلول فصل الشتاء بما يصحبه من برد قارص.
وأشاد الوندة في الوقت ذاته بتفاعل ومساهمات أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين من أبناء الكويت الكرام مع أنشطة وأعمال ومشاريع الجمعية، مثمنا عطاءهم اللامحدود وفزعتهم المستمرة لتقديم الدعم والعون والمساعدة لأصحاب العوز والحاجات والمنكوبين في كل مكان بالعالم ولا سيما أشقاءنا السوريين النازحين على الحدود التركية والأردنية واللبنانية، إضافة إلى الأشقاء اليمنين النازحين في جيبوتي.
وأشار إلى أن أبناء الكويت مدوا يد العطاء لمساعدة هؤلاء النازحين وإغاثتهم ومساعدتهم في المحنة التي يمرون بها في كل مكان، من خلال تقديم المساعدات والمواد الإغاثية العاجلة وتوفير أبسط مقومات الحياة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها حاليا، مؤكدا أن جمعية النجاة الخيرية نفذت مشاريع اغاثية وانسانية بقيمة 600 الف دولار خلال هذا العام 2015م .
وأضاف الوندة: هذا ما عهدناه على أبناء الكويت الكرام الذين جبلوا على فعل الخير حتى أصبحت الكويت مركز عالميا للعمل الإنساني وأصبح أميرها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني.
وناشد الوندة أهل الخير والمحسنين ألا يتوقفوا عن فعل الخير وأن تستمر يد العطاء وأن يتفاعلوا دائما مع مشاريع الجمعية الكويتية للإغاثة لتواصل أنشطتها ومشاريعها وأعمالها الخيرية والإنسانية التي تصب إزالة معاناة اللاجئين والمنكوبين، سائلا الله عز وجل أن يضاعف الأجر والثواب لأهل الخير وأن يبارك في أعمالهم وأن يجزيهم الله خير الجزاء.