جديد الحقيقة
الرئيسية / عربي وعالمي / محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري

محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري

قال وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم هنا اليوم انه سيواصل حربه ‘الشرسة على قوى الارهاب الأسود التي تحاول عرقلة التقدم الديمقراطي’ في بلاده بعد الاطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضاف ابراهيم في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط في أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها في وقت سابق اليوم أن ‘محاولة اغتياله ستزيده ورجال الشرطة اصرارا وعزيمة على مواجهة قوى الشر والقضاء عليها لاعادة الأمن بشكل كامل بكافة ربوع الوطن’.
وشدد على ‘استعداده للاستشهاد في أي لحظة من أجل أداء رسالته في حفظ أمن وأمان الشارع المصري’ مؤكدا ان ‘روحه ليست أغلى من أرواح المئات من شهداء الشرطة الذين ضحوا بحياتهم من أجل رسالتهم المقدسة في حفظ أمن وامان المواطن المصري منذ أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وحتى الآن’.
وذكر أنه ‘حذر من قبل في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من وقوع العمليات الارهابية خاصة بعد فشل تنظيم الاخوان في حشد مؤيديه وأنصاره للخروج بمظاهرات ومسيرات لأحداث حالة من الفوضى بالشارع المصري’.
وأضاف ‘بالتالي كان الخيار الآخر للطرف الذى يحاول العبث بأمن البلاد اللجوء الى تلك العمليات الخسيسة التي تستهدف أمن الشارع في المصري في المقام الأول ولكن كافة أجهزة وزارة الداخلية تقف لهم بالمرصاد لافشال مخططاتهم الدنيئة والعبور بالبلاد الى بر الامان’.
وأوضح ابراهيم ان التحريات الأولية للحادث أشارت الى تورط ‘عناصر أجنبية ومصرية’ فيه مشيرا الى أنهم قاموا بزرع قنبلة كبيرة الحجم وشديدة الانفجار داخل حقيبة أحدى السيارات المتوقفة على الجانب الأيمن لشارع (مصطفى النحاس) بمنطقة (مدينة نصر) شرقي القاهرة وقيامهم بتفجيرها عن طريق جهاز تفجير عن بعد .
وتوعد وزير الداخلية الجناة وكافة العناصر الارهابية بحرب شرسة من كافة قطاعات وزارة الداخلية خاصة بعد أن أعلنت مصر للعالم اجمع حربها على الارهاب في مظاهرات حاشدة شهدتها محافظات الجمهورية في أعقاب سقوط نظام السابق .
وأكد أن وزارة الداخلية تبذل مساعيها بالتنسيق مع القوات المسلحة لاقتلاع جذور الارهاب من سيناء وتطهيرها من العناصر المتطرفة.
من ناحيتها أكدت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية المعنية تواصل حاليا جهودها لكشف ملابسات محاولة اغتيال اللواء ابراهيم.
وأوضحت الوزارة في بيان أن تقديرات الأجهزة المختصة بالوزارة أشارت عقب الفحص المبدئي لمكان الحادث الى تورط عناصر ارهابية في ارتكابه مع وجود احتمال أن يكون تفجيرا انتحاريا نجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت داخل حقيبة أحدى السيارات المتوقفة على يمين الطريق.
وأشار البيان الى أن الانفجار أحدث موجة انفجارية شديدة أسفرت عن اصابة 10 من رجال الشرطة هم أربعة ضابط وستة أفراد باصابات بعضها حرجة فضلا عن اصابة 11 ممن تصادف وجودهم بمنطقة الحادث بينهم طفل يبلغ عمره سبع سنوات أصيب ببتر بقدمه اليمنى وتم نقلهم جميعا للمستشفيات لتلقى العلاج.
وأضاف أن الأجهزة المعنية عثرت بمكان الحادث على أشلاء آدمية يجرى التحقق من هويتها مشيرا الى أن الواقعة أسفرت أيضا عن تحطم حوائط عدة طوابق بأحد العقارات بشارع مصطفى النحاس والواجهات الزجاجية للعقارات المجاورة لمحل الحادث واتلاف عدد من السيارات .
وشددت وزارة الداخلية على أن الأجهزة الأمنية بالوزارة تكثف جهودها لكشف ملابسات الحادث وملاحقة مرتكبيه مؤكدة عزمها الأكيد على استمرار ملاحقة العناصر الارهابية واتخاذ الاجراءات اللازمة ازاء كل من يثبت تورطه في أعمال تخل بأمن البلاد واستقرار المجتمع.

 

أعربت دولة قطر هنا اليوم عن ادانتها واستنكارها للتفجير الذي استهدف وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم في وقت سابق من صباح اليوم بضاحية (مدينة نصر) شرقي القاهرة.
واكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية القطرية في تصريح لوكالة الانباء القطرية ان دولة قطر اذ تدين بشدة هذا العمل الاجرامي الذي يتناقض مع كل القيم الانسانية والاخلاقية ويشكل سابقة خطيرة فانها تدعو كافة الاخوة المصريين الى التحلي بضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادهم والتي تستدعي التوافق والتآزر والعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية والابتعاد عن الثأر والانتقام وتصفية الحسابات وحل اي خلاف سياسي بينهم بالحوار حفاظا على امن وسلامة واستقرار بلدهم وحماية لمواطنيهم.
وجدد المصدر مواقف دولة قطر الثابتة بنبذ العنف بمختلف اشكاله وصوره ايا كان مصدره.

 

أكدت الرئاسة المصرية هنا اليوم ‘أنها لن تسمح للارهاب الذي سبق أن دحره الشعب المصري في الثمانينيات والتسعينيات أن يطل بوجهه القبيح من جديد’.

وشددت الرئاسة في بيان لها ‘على التزامها بحماية أرواح الشعب المصري وممتلكاته الخاصة والعامة وأن أي قطرة دم مصرية تسال من دماء أبناء هذا الشعب بغير حق سيواجه المسؤولون عنها بكل حسم’.

وأوضحت أنها تابعت العملية الارهابية التي وقعت في وقت سابق من صباح اليوم مستهدفة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم ومواطنين أبرياء ترويعا للمجتمع والقائمين على أمنه وارهابا لارادة المصريين في التوجه نحو مستقبلهم المستحق.
وقالت ‘ان الدولة المصرية تعاهد شعبها بأن مرتكبي الجرائم الارهابية أيا كانت انتماءاتهم لن يفلتوا من سيف القانون وقبضة العدالة’.
وأضافت ‘لن تثني مثل هذه الأحداث الارهابية الدولة المصرية عن عزمها على المضي في طريق المستقبل بل تزيدها اصرارا وايمانا وعزما على استكمال ما وعدت به من عدم السماح لكائن من كان بأن يرهب الشعب المصري أو يقف في مسيرة مستقبله’.

 

أدان عمرو دراج القيادي بجماعة الإخوان المسلمين يوم الخميس محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم.
وقال دراج في بيان نيابة عن (التحالف الوطني لدعم الشرعية) الذي تقوده جماعة الإخوان ‘نأسف للتفجير الذي يزعم أنه استهدف وزير الداخلية اليوم والتحالف يدينه بقوة.’

 

قال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم إن التفجير الذي استهدف موكبه يوم الخميس ليس نهاية وإنما بداية لموجة إرهاب جديدة.

جاء ذلك ردا على سؤال عما إذا كان الهجوم يمثل بداية موجة جديدة من الإرهاب. ونصح المواطنين بتوخي الحذر.

 

قالت وكالة رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر امنية يوم الخميس إن انفجارا وقع قرب منزل وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم بحي مدينة نصر بالقاهرة مما أسفر عن إصابة أربعة على الأقل.

وأضافت المصادر أن سبب الانفجار لم يتضح بعد، في ترددت أنباء شبه مؤكدة ان الإنفجار وقع خلال سير موكب الوزير وهو في طريقه من منزله إلى جهة عمله.

وقال مصدر أمني لوكالة أنباء الشرق الأوسط ان سيارة مفخخة انفجرت أثناء سير موكب وزير الداخلية بشارع مصطفى النحاس قادما من منزله متجها الى مقر وزارة الداخلية وسط القاهرة. واشار المصدر الى ان الانفجار لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح. وأوضح ان أجهزة البحث الجنائي وخبراء المتفجرات انتقلوا على الفور الى مكان الانفجار للوقوف على ملابساته

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*