ذكر موقع روسيا اليوم أن التساؤلات عما إذا كان يعيش دخلاء على الأرض، كثرت في الأونة الأخيرة خصوصا بعد أعلن بول هيلير وزير دفاع كندا بين عامي 1963 – 1967 انضمامه إلى جموع “المؤمنين” بوجود حياة “عاقلة” في كواكب أخرى خارج مجرة درب التبانة.
بدأ مشوار وزير الدفاع الكندي مع الأطباق الطائرة في عام 2005، حين أثار ضجة كبيرة بإعلانه أثناء مشاركته في ندوة عقدت في جامعة تورينتو أن “الأطباق الطائرة أصبحت حقيقة كما الطائرات التي تحلق فوق رؤوسنا”، مسجلا بذلك سابقة لأول تصريح بهذا الشأن من مسؤول رفيع سابق في إحدى دول مجموعة الثماني الكبار!
ومنذ أكثر من عشر سنوات، لم يتراجع هيلير عن تصريحاته التي تؤكد أن الأطباق الطائرة وكائنات الفضاء العاقلة ظاهرة حقيقية، وهو لا يزال حتى الآن يردد هذا الموقف في ثقة تزيد ولا تنقص.
الوزير الكندي السابق يشدد على أنه يستند في ثقته على معلومات وتقارير اطلع عليها أثناء عمله في الحكومة، لافتا في هذا الصدد إلى أنه تم رصد 50 هدفا طائرا مجهول الهوية يتجه من الأراضي الروسية جنوبا نحو مناطق حلف الناتو في عام 1961 ، ما أثار حالة من الرعب، مضيفا أن الأسطول الجوي المجهول غير اتجاهه واختفى في منطقة القطب الشمالي، وأن تحقيقا بهذا الشأن جرى واستمر 3 سنوات.
لا يتردد هيلير، الذي ناهز الآن 92 عاما من عمره، في ابداء آراء غريبة يصعب تصديقها، وبعضها صادم ومثير للشكوك، خاصة تأكيده أن ما لا يقل عن 4 أنواع من الكائنات زارت الأرض منذ آلاف السنين، وأن نحو 80 ممثلا عن حضارات مختلفة من مجرات بعيدة يعيشون الآن بيننا!.
وضيوف الأرض هؤلاء، بحسب وزير الدفاع الكندي الأسبق، جاؤوا إلينا من أماكن مختلفة، بل وحدد أماكن حضاراتهم في 4 مجرات هي، “Zeta Reticuli “و“Orion” و“Andromed ” و “Altair “، وتبعا لذلك يقول هيلير إن الغرباء الموجودين على الأرض متنوعون، فمنهم، كما تصورهم أفلام الخيال العلمي، صغار الحجم بعيون ضخمة، ومنهم من يشبهنا بدرجة كبيرة ويسميهم “البيض طوال القامة”، وهناك من يصعب تفريقه عن البشر.
أما أكثر ما صدر عن هيلير إثارة وتشويقا، فكان تأكيده ربيع العام الماضي وجود اثنين على الأقل من زوار الأرض الفضائيين من فئة “البيض طوال القامة” يعملان لحساب الحكومة الأمريكية في مواقع أبحاث سرية في منطقة “Indian Springs” وفي “Nevada” ويعيشان في قاعدة لسلاح الجو الأمريكي حيث يتعاونان مع العسكريين الأمريكيين ويتقاسمان معهم المعلومات التكنولوجية!.
ويرى المسؤول الكندي الرفيع السابق أن معظم الكائنات الفضائية “العاقلة” الموجودة على الأرض مسالمة، وليس هناك عداء سافر تجاه كوكب الأرض وسكانه “مثل العداء الموجود بين العرب واليهود إلا لدى نوعين فقط!”.
في الجانب الآخر، يؤكد بعض الباحثين أن وزير الدفاع الكندي السابق لم يأت بجديد، وأنه استقى معلوماته عن “الأجسام الطائرة مجهولة الهوية” من كتاب فيليب كورسو “في اليوم التالي لروزويل”، أما الغرباء “البيض طوال القامة” الذين يعملون لدى الحكومة الأمريكية، فقد استعارهم من رواية تشارلز هول “الضيافة الألفية“.
مع كل ذلك، يواصل هيلير التأكيد على أنه حصل على معلوماته من وثائق سرية، لافتا إلى أن الحكومات المعنية تخفي الحقائق بهذا الشأن بحسن نية، خشية أن يعم الذعر في صفوف مواطنيها، متوقعا أن يأتي اليوم الذي تُزاح فيه الستارة عن هذه الأسرار، إلا أنه شدد على ضرورة أن يكون ذلك بقدر معلوم، مضيفا أنه على علم بأمور، لا يجب الإفصاح عنها الآن.