وصلت الفنانة المصرية فيفي عبده إلى الكويت بدعوة من إحدى الجهات التي نظمت معرضاً شبابياً في بيت لوذان في منطقة السالمية، حيث احتشد جمهوراً غفيراً للقاء النجمة المصرية المخضرمة.
ورغم أن الفعالية طغى عليها الطابع التجاري الترويجي، غير أنّ فيفي رضخت وأجابت على بعض مداخلات وسائل الإعلام التي أحاطت بها لالتقاط الصور والحصول على تصريحات منها .
في البداية عبرت فيفي عبده عن اشتياقها للكويت وأهلها، مؤكدة أنه سبق وزارت الكويت للمشاركة في أعمال مسرحية ولحضور مناسبات إجتماعية وأفراح.
ونسبت فيفي عدداً من نجاحاتها للكويت، متمنية أن تشارك بأعمال درامية كويتية في القريب العاجل، وأوضحت أنه منذ سنتين كان من المفترض أن تشارك في عمل كويتي لكنها لا تعلم أسباب تأجيله.
وحول الثنائي الناجح الذي قدمته مع الفنانة سمية الخشاب أخيراً قالت فيفي “بيني وبين سمية انسجام جميل، فهي صديقتي وحبيبتي وجمعتنا ثلاثة أعمال” وأكملت ضاحكة “أنا أحب «نائر ونئير» في شخصياتي التي أقدمها في الأعمال دي لعبتي”.
وعن برنامجها «خمسة مواااااه» واستمراريته من عدمها والنقد الذي طاله قالت عبده “الشجرة المثمرة تقذف دائماً، وأنا لمست حب الناس وتعلقهم بالبرنامج من خلال التقائي بهم في الاماكن العامة، وهو من البرامج القريبة إلى قلبي وإن استمر البرنامج خير وبركة، وإن لم يستمر فسأقدم شيئاً جديداً ومختلفاً لأني أحب التنوع”.
وعن إمكانية اتجاهها لكتابة قصة حياتها قالت “صرحت أكثر من مرة بأنني أود أن أنقل قصة حياتي وأحكيها صوتاً وصورة، ولو لم تتوقف الفنانة القديرة شيريهان عن التمثيل لظروفها الصحية لتمنيت أن تقدم هي قصة حياتي”.
وكشفت فيفي ختاماً عن تحضيرها لفيلم سينمائي في مصر، وعن تلقّيها الكثير من العروض المسرحية، معربة عن سعادتها بعودة النشاط الفني إلى مصر.
وفي الختام تلقت فيفي عبده درعاً تذكارية من الجهة المنظمة للمعرض عبارة عن بوابة كويتية قديمة مطلية بماء الذهب.
الرئيسية / أقسام أخرى / فن وثقافة / فيفي عبده تدافع عن “خمسة امواه” وتقول: لولا هذه الممثلة لكتبت قصّة حياتي