قال رئيس لجنة الشباب والرياضة عبدالله المعيوف إنه وللاسف بدأ الشيخان أحمد وطلال الفهد بارسال الصبيان الذين يعملون في الاتحادات الآسيوية والمنظمات الدولية للاساءة الى سمعة البلاد الرياضية اكثر من الوضع السابق.
وأضاف المعيوف لـ القبس انه في كل يوم يتأكد لنا بأن هناك من يسعى للإضرار بسمعة الكويت، وخصوصا الرياضة، واليوم الاشخاص أنفسهم الذين أوقفوا الرياضة الكويتية هم من يريدون تخريب احتفالية الكويت بافتتاح استاد جابر الدولي.
الايقاف الدولي
واستغرب تصريحات «الفيفا» الاخيرة بأنها تريد معاقبة كل من يشارك في المباراة الودية التي ستقام بين منتخب العالم ومنتخب الكويت الوطني، مشيرا الى انها مباراة ودية بمناسبة عزيزة على نفوسنا، وتحت رعاية كريمة من سمو الأمير.
وتساءل المعيوف: ما علاقة الايقاف الدولي بالمباراة الودية التي لا علاقة للاتحاد الكويتي «بكبره» بها؟ مبينا أن المخططات الخبيثة التي تسعى الى هدم الرياضة الكويتية بحجة الانتقام السياسي من قبل الشيخين أحمد وطلال الفهد تتضح أكثر فأكثر، حيث لايزالان يمارسان كل ما فيه ضرر بالرياضة الكويتية من اجل مصالحهم الشخصية.
البطولات الخارجية
وبين المعيوف انه لا يشرفنا ان يشارك الاتحاد الكويتي في احتفالية افتتاح استاد جابر، لانه هو من حرم شباب الرياضة المشاركة بالبطولات الخارجية، معربا عن أسفه من أن هناك بعض الاندية لاتزال تقف مع الاتحاد الذي يخطط الى حرمان ابنائهم من المشاركات الرياضية حال مشاركتهم مع المنتخب خلال افتتاح استاد جابر.
وأضاف «بعد ان ارسل المجلس التوصيات الرياضية الاخيرة التي اقرت وارسلت الى لجنة الشباب والرياضة، فسوف نحقق جيدا بالموضوع، وسنطلب من الهيئة العامة للرياضة ان توافينا بمراسلة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، تمهيدا لاستدعاء الاتحاد».
وبين ان اللجنة ستحيل الموضوع الى النيابة في حال ثبوت ان هناك قضايا فساد، لافتا إلى توجه اللجنة للتوصية بسحب مبنى اتحاد الكرة، واقالة الاتحاد رسميا، لانه لا يستحق ان يدير الكرة الكويتية بهذه الافكار.
الأدوات القانونية
من جهته، استغرب النائب محمد طنا دعوة الفيفا للأندية الكويتية بعدم المشاركة في افتتاح استاد جابر، بحجة إيقاف الرياضة الكويتية، بالرغم ان فعالية الافتتاح تتم تحت رعاية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد.
وقال طنا ان الامور واضحة جداً، وهناك من يقوم بالتحريض وبشكل علني ضد بلده الكويت، مطالبا الحكومة بالتحرك وعدم السكوت عن التحريض، الذي يؤدي بالنهاية الى تدمير الرياضة الكويتية، وقتل طموح الشباب الكويتي، ولابد من ملاحقتهم وفق الأدوات القانونية سواء في الداخل او الخارج.
وعن الأحداث الاخيرة في نادي الجهراء، بيّن طنا ان الأحداث كانت مؤسفة وما حصل من مشاجرة لا يمثل الروح الرياضية، التي يجب ان يتحلى بها جميع من يعمل في هذا المجال الرياضي.
وتمنى طنا ألا يكون إيقاف جميع المراحل السنية في نادي الجهراء ثمناً لقيام مدير الكرة يوسف كريم بإنزال علم الفيفا، مشيرا إلى ان الجميع يعرف ان من يسيطر على مفاصل الرياضية لديهم أساليبهم في الطرق الخبيثة والملتوية، لإقصاء ومحاربة كل من يعارضهم في هذا المجال.