تقدم العضوعدنان عبدالصمد باقتراح برغبة طالب فيه بالآتي:
1 ـ بحيث تستوعب الأعداد المتزايدة من المسافرين (ذهابا – عودة) تحتوي على جميع الخدمات اللازمة لهم وتكون مزودة بصالة انتظار ومطعم ودورات مياه وأجهزة تدفئة وتبريد وغيرها من الخدمات الضرورية.
2 ـ زيادة عدد الموظفين لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار وخصوصا في مواسم زيارة الأماكن المقدسة في العراق.
3 ـ زيادة أماكن التفتيش والجوازات لتسهيل واستعجال إجراءات تفتيش المسافرين.
4 ـ التعجيل باستخدام عدد كاف من الأجهزة المتطورة والحديثة للكشف عن المواد الممنوعة بدلا من التفتيش اليدوي.
5 ـ تزويد جميع مرافق المنفذ بكاميرات مراقبة لكي تكون هناك حماية للموظفين وكذلك للمسافرين من أي تجاوز ـ لا سمح الله ـ بحيث يتم اللجوء إليها وقت الحاجة.
6 ـ توفير عمالة كافية لتنزيل وتحميل أمتعة المسافرين ونقلها من مكان إلى آخر حسب الإجراءات المتبعة في المنفذ.
7 ـ توفير باصات كافية لنقل المسافرين في المنطقة المحايدة بين منفذ العبدلي (الكويت) ومنفذ سفوان (العراق).
وقال عبدالصمد في شرح اقتراحه لقد تزايد أعداد المسافرين عبر منفذ العبدلي وخصوصا في مواسم زيارة الأماكن المقدسة في العراق ولا يخفى عليكم أن هذا المنفذ الحدودي يعتبر واجهة للكويت وقد أصبح معبرا حيويا لمواطني دول مجلس التعاون بالإضافة إلى الزوار الكويتيين، ونتيجة للمعاناة التي يتكبدها المسافرون من خلال طول فترات الانتظار والتي تمتد إلى 10 ساعات أحيانا والتأخير في إجراءات المغادرة أو الدخول عبر هذا المنفذ، ورغبة في توفير جميع سبل الراحة لهؤلاء المسافرين من جميع المراحل العمرية (أطفال ـ كبار سن ـ معاقين ـ مرضى) وسعيا للظهور بمظهر يليق بمكانة الكويت الدولية.