وقالت الخالدي في تصريح صحافي امس: إن الجهراء من أكثر المناطق كثافة سكانية، ويعتبر مختبر مستشفى الجهراء من أكثر المختبرات لاستقبال وإجراء العيّنات والفحوص المختلفة، مما دفعنا الى العمل بحرص شديد ودقة.
وأشارت إلى تقديم الخدمات المختبرية لجميع المرضي والمراجعين، للتسهيل عليهم في ما يختص بالفحوص والتحاليل المختلفة، حتى وصلنا اليوم الى إجراء الفحوص الطبية التي كانت غير متوافرة سابقا، وكنا مضطرين الى عملها في مختبرات اخرى، مما يسبب تأخيرها، وايضا يسبب في بعض الأحيان إرهاقا للمراجعين عبر تنقلهم من مستشفى لآخر.
فحوص متطورة
وقالت: من أهم هذه الفحوص فحوص الفيروسات لتعمل على مدار 24 ساعة، وطوال ايام الاسبوع، مقارنة بغيرها، وايضا فحوص الخلايا، حيث تم استحداث وحدتين جديدتين في مختبر الجهراء.
وأكدت د. الخالدي زيادة كثير من الفحوص المخبرية، منها على سبيل المثال: فحوص الأورام السرطانية والعديد من الهرمونات، خاصة مع افتتاح وحدة طفل الأنبوب، كما ان العمل جار على طلب اجهزة جديدة لعمل فحوص دقيقة لعمل خزعة النخاع، حرصا على اختصار الوقت وسرعة التشخيص والعلاج، إضافة الى تشغيل مختبر خاص بقسم الحوادث، يعمل على مدار الساعة، خاص بمراجعين، لما يتطلب السرعة القصوى لاستخراج التحاليل لتسريع التشخيص والعلاج.
ربط إلكتروني
وتابعت بالقول: تم الانتهاء من نظام الربط الإلكتروني بين قسم المختبر والأقسام الإكلينيكية المختلفة، مما يتيح للطبيب المعالج تسلم النتائج والاطلاع عليها في أسرع وقت قياسي، وفي أي وقت، ويتيح له أيضا مقارنة نتائج المريض المختلفة، وهذا في غاية الأهمية لتشخيص الحالات، أو تغيير خطة العلاج، بالاضافة الى تركيب نظام، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، في وحدة المايكروبيولوجي، واستقدام فريق هولندي لتدريب العاملين في هذه الوحدة، وتقديم الدعم الفني المتواصل.
زيادة الأطباء
قالت د. الخالدي: لقد زيد عدد الأطباء والفنيين في المختبر، حتى نواكب التوسع الحاصل، أما في ما يختص مختبرات الرعاية الصحية الأولية فقد تم استحداث مختبر سعد العبد الله، قطعة2، وايضا آخر في قطعة10 لخدمة أهالي المنطقة، مع استحداث مختبر في منطقة القصر وتجديد مختبر منطقة النعيم بالكامل، وتوسعته وتطوير مختبر منطقتي العيون والجهراء، حيث تم البدء فعليا في عمل العديد من الفحوص الطبية التخصصية في هذه المراكز، تسهيلاً للمراجعين ولضمان سرعة استخراج النتائج.