يفترض أن نفتخر ببلداننا الخليجية، فعلى مستوى الوطن العربي بل على دول الشرق الاوسط تعتبر دول الحلم لمهاجرين من شتى بقاع الأرض، أليست بلدان الأحلام هي تلك التي تجذب المهاجرين وتستقطبهم، وتلك هي بلداننا الخليجية، لا أقولها فخرا فقط بل إقرار بمنطق.
وقطر التي تحتفل بعيدها الوطني هذا الشهر هي بلد حلمي خليجي آخر، بل تجاوزت مجرد بلد حلم الى انها أصبحت بلد تصدر أحلام إنجازات المستحيل على كل الأصعدة.
ومن هنا أبارك لسمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني وعموم الشعب القطري الشقيق على هذه المناسبة التي نفرح بها ككويتيين كفرحة أهل قطر.
وبهذا المناسبة لم أجد سوى هذه الأبيات التي فاضت بها قريحتي لأهديها لكل مواطن قطري:
من كويت العز لي دوحة قطر
من بلاد الطيب لي ارض الكرام
برسلك يا شعر لحدود الفخر
دار ابن ثاني وبلغه السلام
شيخ ابن شيخ وايدينه نهر
ما يقل.. وما يزيد به الكلام
كل شعبك لا تباهى.. يفتخر
يا تميم الخير.. يا خير التمام
يوم عيدك يا قطر.. مثل الفجر
في عيون الكون غالي.. والأنام
والله انك يا قطر.. أغلى قطر
يوم عيدك عيدنا.. وانتي بسلام
جريدة الحقيقة الإلكترونية
